أخر الأخبارحكي شارع

سوريون: الحل بتحسين نوعية الرغيف وضبط وزنه ليس بزيادة العدد

في استطلاع رأي أجراه سناك سوري غالبية المشاركين يرفضون رفع سعر الخبز ويطالبون بتحسينه

سناك سوري – متابعات

«المهم هو تحسين جودة الخبز ومنع التلاعب بالوزن»، هذا كان جواب أحد المتابعين، على السؤال الذي طرحناه عبر سناك سوري، حول تصريحات وزير التجارة الداخلية “عاطف النداف”، التي أكد من خلالها الاسبوع الماضي عبر قناة الفضائية السورية، أنه لا مانع من رفع عدد الأرغفة في ربطة الخبز من 7إلى 10 أو 12 مقابل رفع سعرها من 50 إلى 100 ليرة بشرط أن يقبل المواطن.

المواطن الذي اشترط وزير التجارة الداخلية قبوله، لم يهتم كثيراً بزيادة عدد الأرغفة بقدر اشتراطه تحسين جودتها، لأنه وفي أغلب الأحيان يشتري الربطة بـ 100 ليرة فالمعتمد (ما معو فراطة).

65% من متابعي سناك سوري المشاركين في الإجابة على السؤال المذكور، رفضوا المقترح لأنه بدون جدوى على حد تعبيرهم، وكتب “غابي” «شو الفائدة إذا بقي الخبز رديء لايؤكل يبدو أن شيء من المواد الداخلة في صناعته مازالت تُسرق كالسكر والخميرة الجيدة».

مقالات ذات صلة
وكتب “رامز” «إذا كانت بجودة الأفران الخاصة لا مشكلة»، بينما أشادت “هدى” برغيف الخبز في بعض الأفران بدمشق، وكتبت «إذا بجودة أفران باب توما وابن النفيس ما في مانع أما متل فرن جرمانا بلا احسن».

بعض الإجابات تطرقت إلى التلاعب بوزن الربطة، خاصة أن الرغيف من المواد التموينية المدعومة، ما يدفع بعض العاملين في الأفران العامة إلى إنتاجه بجودة منخضفة مقابل المتاجرة بالمواد المدعومة، وكتبت “فدوى” «نحن في قريتنا بالصيف يكون سعر الربطة 100 ليرة (فرن خاص) عدد الأرغفة 16 نوع ممتاز من الخبز وحجم الرغيف كبير تأتي جميع القرى والمناطق البعيدة لتأخذ منه».
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أضافت الخبز إلى قائمة خدمات البطاقة الذكية لحفظه من الهدر على حد تعبير وزيرها “عاطف النداف”، ما أثار حفيظة كثير من المواطنين، الذين أربكهم هذا التغيير في توزيع الخبز وتسبب في وقوفهم بطوابير أطبر من تلك التي كانوا يقفون عليها أمام الأفران إضافة إلى الخوف من رفع سعره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى