الرئيسيةسناك كورونا

سوريا.. وزارة الصحة تستعد لذروة كورونا جديدة

الصحة تطلق غرفة لإدارة الطوارئ وتستكمل تجهيز مستشفى

سناك سوري-دمشق

أطلقت وزارة الصحة العمل بغرفة إدارة الطوارئ، بينما تستكمل إجراءاتها لتجهيز مستشفى للطوارئ، استعداداً لذروة كورونا جديدة في البلاد.

وقالت صفحة وزارة الصحة الرسمية بالفيس بوك، إن الهدف من إدارة غرفة الطوارئ «تنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى كورونا إلى المشفى المناسب حسب إشغال الأسرة وتوفرها من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف 110 الخاص بمنظومة وزارة الصحة و133 الخاص بمنظمة الهلال الأحمر السوري».

آلية عمل الغرفة تقوم «عبر منسق على جمع وتحديث البيانات المتعلقة بالكورونا من المشافي العامة والخاصة والبيانات هي خطة المشفى والاستيعاب وعدد الأسرة المشغولة وعدد أسرة العناية المشددة وعدد أجهزة التهوية الآلية وعدد الحالات (المثبتة، المشتبهة، التخريج، الوفيات)».

البيانات السابقة تخضع لعملية تحديث مستمر، ويتم مراجعتها على أرض الواقع من خلال زيارة المستشفيات ومتابعة الوضع ميدانياً، وفق الوزارة، مشيرة أنهم راسلوا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي «لتسمية منسق لجمع البيانات من مشافيها، ويتم تحويل المعلومات إلى جداول بيانية للاستفادة منها في الدراسات الوبائية وتحديد منحى الانتشار».

اقرأ أيضاً: سوريا: ذروة الإصابات تعادل الأولى بأوروبا.. و7 حالات بمدارس حمص

في السياق ذاته، تتابع وزارة الصحة تجهيز مستشفى للطوارئ في مدينة “الفيحاء” الرياضية بالعاصمة “دمشق”، بهدف استقبال حالات الكورونا المستقرة التي تحتاج للأوكسجين فقط، مع مراقبة العلامات الحيوية والأكسجة من قبل كادر تمريضي بإشراف طبي.

ووفق الوزارة، فإن «المستشفى يتسع حالياً لـ 120 سرير إضافة إلى مئة سرير جاهز للوضع في الخدمة عند الحاجة، كما أنه مجهز بكافة مستلزمات الإنعاش القلبي الرئوي وإنقاذ الحياة ومستلزمات إعطاء الأوكسجين إضافة لسيارة إسعاف حديثة مجهزة لنقل الحالات الطارئة لأقرب مشفى (مشفى ابن النفيس)»، علماً أن المستشفى في الوقت الراهن بطور استكمال التجهيزات وتأمين نظام  للتهوية والفلترة وتحقيق شروط العزل التام للقسم الخاص بالمرضى، حسب تعبير الوزارة.

ولم تذكر الوزارة في منشورها الذي رصده سناك سوري، شيئاً عن موعد التوقعات ببدء ذروة كورونا جديدة، وهل هناك توقعات فعلية بحدوثها، أم أن تجهيزات الوزارة تأتي لتلافي النتائج في حال حدثت ذروة مفاجئة، وأياً يكن الأمر فإن في التجهيز خطوة جيدة لاستباق أي كارثة محتملة الحدوث، خصوصاً أننا على أبواب فصل الشتاء وهناك توقعات عالمية بحدوث هجمة جديدة وقوية للفايروس.

يذكر أن وضع خطط لتلافي كارثة محتملة في البلاد، أمر ليس موجود في كثير من الوزارات، وكمثال على ذلك موضوع الحرائق، على أمل أن يكون المواطن أمام خطوة حكومية جديدة ومستمرة في التجهيز لتلافي أي كوارث محتملة.

اقرأ أيضاً: الأسوأ من كورونا قادم في الشتاء.. ولم نصل للذروة بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى