الرئيسيةتقارير

سوريا ستتعرض لجفاف كبير خلال الـ40 عاماً القادمة

هل هناك خوف على مياه الشرب وكيف سيكون التأثير على الزراعة؟

قال مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية، “منهل الزعبي”. إن سوريا دخلت بمرحلة الجفاف، التي تدل عليها معدلات الهطولات المطرية والانزياحات الواضحة في خطوطها. خصوصاً خلال نيسان التي ينتظر الفلاحون أمطاره لموسم القمح.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “الزعبي” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. أن المنطقة الساحلية تعتبر من المناطق الماطرة، لكن المشكلة في شدة الأمطار وتوزعها. فالأمطار فيها أدت لانهيار التربة أو تلك التي تكون على شكل فيضان أو تنّين وتؤدي لخسائر كبيرة بالبيوت البلاستيكية.

أما المناطق الأكثر جفافاً فتشمل البادية التي سجلت الأمطار فيها نحو 100 ملم. كذلك حماة وبعض مناطق ريف دمشق.

كما تقول الأبحاث والدراسات وفق “الزعبي”، أن سوريا ستتعرض لجفاف شديد خلال الـ40 عاماً القادمة. وبغضون 30 عاماً سترتفع درجات الحرارة بشكل كبير ما سيؤدي لتراجع الإنتاج. وبالتأكيد سيكون القطاع الزراعي الأكثر تأثراً بالجفاف كونه يستهلك 88 بالمئة من المياه في البلاد. لافتاً أنه لا خوف على مياه الشرب.

مقالات ذات صلة

ودعا “الزعبي” إلى وضع إجراءات للتكيف مع التغيّر المناخي. مثل الاعتماد على حصد مياه الأمطار لاستثمارها في الزراعة والشرب وإطفاء الحرائق. وتعديل الروزنامة الزراعية واللجوء إلى محاصيل تتحمل الجفاف لفترات أطول.

وكان مدير الموارد المائية في حماة، “مطيع العبشي”، قد قال مؤخراً إن ملامح الجفاف في سوريا بدأت بالظهور بشكل كبير. لافتاً أن التغييرات المناخية أثرت بشكل كبير على الهطولات المطرية.

ربما لن تتأثر الزراعة لتلك الدرجة كونه ربما لن يتبقى زراعة بغضون 40 سنة في ظل التوجه نحو الاستثمارات السياحية ودعمها. (والله أعلم)

زر الذهاب إلى الأعلى