مواطنون راغبون بالسياحة يتساءلون ياترى المستثمر عايش ولا توفى
سناك سوري – متابعات
قال مدير سياحة “طرطوس” المهندس “يزن الشيخ” إنّ «المديرية تنتظر تشكيل لجنة مشتركة مابين وزارة السياحة ومحافظة “طرطوس” وإدارة مشروع “السمرلاند” السياحي على شاطىء المدينة والذي توقف العمل به بسبب خلاف بين الشركاء منذ العام 1999»، بهدف حل المعضلة، “عشرين سنة تأخر مشروع وآخر شي حليتوها بتشكيل لجنة، واللجنة بدها عشر سنين لتبلش وبعدها بيصير بدكن تشكلو لجنة لتشرف على عمل اللجنة..الخ، صار لازم يصير عنا تخصص جامعي باسم فرع اللجنة”.
وتعود ملكية المشروع القائم على أرض زراعية في منطقة “دوير طه” شمال مدينة “طرطوس” لمجموعة من الشركاء السوريين الذين اتفقوا في البداية مع مجموعة من المغتربين لتمويل بناء المشروع الذي مالبث أن توقف بعد اكتشاف طبقة عميقة جداً من (الخث) في باطن أرض المشروع وهي عبارة عن مواد عضوية ضعيفة جداً تتفاعل كالرمال المتحركة ولايصلح البناء عليها أبداً.وفقاً لما نشرته جريدة الثورة المحلية.
وبالرغم من معالجة الوضع السابق من خلال دراسة قامت بها جامعة “البعث” والبدء ببناء 162 شاليهاً متنوعاً إلا أن التمويل لم يعد يكفي حيث امتنع بعض الشركاء عن تمويل حصصهم ما أدى إلى توقف المشروع بشكل كامل وحصول خلافات بين الشركاء مازالت مستمرة حتى اليوم.
أبناء المحافظة الذين يسمعون كل يوم تصريحات المسؤولين فيها عن الاستثمارات السياحية والمشاريع التي ستجعل منها قبلة للسياح والمصطافين من كل أنحاء العالم، لا يتأملون الخير من المشروع الذي استغرق البدء بالحديث عن علاج المشكلة فيه 20 عاماً، وانتهى بتشكيل لجنة قد يستغرق عملها عشرة أعوام أخرى، متسائلين من الجهة المسؤولة عن تعثر هذه المشاريع وعدم معالجتها في الوقت المناسب وبالسرعة القصوى بالشكل الذي يضمن لهم ولأبنائهم فرص العمل والخدمات التي يمكن أن تقدمها في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل.
اقرأ أيضاً : مشاريع السياحة في “طرطوس” تأخرت 40 عاماً فقط!
