فاجأت وزارة الكهرباء، المنتجعات السياحية في “سوريا”، وحددت لهم كيلو الواط الساعي من الكهرباء بـ800 ليرة، ليصبح فعلياً 960 ليرة بعد زيادة الضرائب بنسبة 20 بالمئة، بزيادة بلغت أكثر من ضعفين، حيث كان سعر الكيلو واط ساعي 375 ليرة، (الكهرباء إم المفاجئات، شوي بتفاجئ المواطن بالتقنين، شوي بتتفاجئ بقلة التوريدات، وشوي بتفاجئ أصحاب المنتجعات).
سناك سوري-متابعات
مصادر في وزارة السياحة وصفتها صحيفة الوطن بالمسؤولة، دون ذكر اسمها. قالت إنهم يعملون اليوم على حساب التكاليف بناء على التعرفة الجديدة، وبالتأكيد سيكون هناك هامش ربح لتغطية تلك الزيادة. وأكدت أن رفع سعر الكهرباء «لا يعطي مبرراً لأي منشأة برفع أسعارها. وتقاضي أي مبالغ إضافية قبل إنجاز الدراسة».
القرار جاء في توقيت غير مناسب، كما قال رئيس اتحاد غرف السياحة، “طلال خضير”، لكونه تزامن مع بداية الموسم السياحي. وأضاف: «المنشآت محجوزة بالكامل حتى نهاية الشهر العاشر، ووفقاً للتسعيرة السابقة». (محجوزة بالكامل؟، يعني يلي حجز حجز ويلي ماحجز راحت عليه؟).
اقرأ أيضاً: السياحة في اللاذقية: 134 ألف الحد الأدنى و614 ألف ليرة الحد الأعلى
واعتبر “خضير”، أن رفع الكهرباء سيسبب ضررا للمنشآت السياحية، التي ستضطر لرفع أسعارها ما سيؤدي إلى إلغاء الحجوزات لديها. وقال إنه كان من الأفضل لو أنه تم تأجيل القرار حتى نهاية الموسم السياحي. «خاصة أن المنشآت السياحية الكبيرة تعتمد على الخطوط المعفاة من التقنين في ظل عدم توافر المحروقات»، (يعني كل المنشآت السياحية الكبيرة معفاة من التقنين؟).
رفع أسعار حجوزات المنشآت السياحية، سيشمل كذلك المنشآت التابعة لوزارة السياحة أيضاً، وفق “خضير”.
يذكر أنه “هيك هيك”، السياحة باتت حلما لدى غالبية فئات السوريين. الذين يعانون من تقنين كهربائي طويل جدا يصل لأكثر من 5 ساعات قطع مقابل ساعة أو نصف ساعة كهرباء.
اقرأ أيضاً: بعد تسريب القرار.. رفض منح مجمع سياحي إعفاء من التقنين بطرطوس
