الرئيسية

سوريا: إقبال على تعاطي المخدرات بأعمار صغيرة

6939 مريضاً راجعوا مشفى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان خلال عام 2018 أغلبهم مراهقين وطلاب جامعات

سناك سوري – متابعات

كشفت مديرة مشفى ابن رشد للأمراض النفسية وعلاج الإدمان الدكتورة “أمل شكّو” عن 6939 مريضاً راجعوا العيادات الخارجية خلال عام 2018، قبل منهم 456 مريضاً لتقييم وضعهم ومدى حاجتهم للعلاج الذي تقدمه المشفى بشكل مجاني.

انتشار ظاهرة الإدمان بين فئة الشباب والمراهقين وتدنّي عمر المتعاطين تأتي حسب “شكّو” كأحد نتائج الحرب وما تركته من آثار سلبية نفسية وصحية على أبناء الجيل من كلا الجنسين، ومن لجوئهم إلى مسكنات الألم المركزي لدرجة الإدمان أو إلى مواد الإدمان الأخرى من حشيش “هيرويين” كبتاغون وغيرها من المواد المخدرة.

اقرأ أيضاً: سوريا:تضاعف حالات الاكتئاب وتعاطي المخدرات

ارتباط التعاطي بالأمراض النفسية كبير جداً باستثناء العامل الوراثي إلا أن الظروف البيئية والاجتماعية تؤدي إلى ارتباطهما، لكن عملية تقديم العلاج بحاجة إلى فصل بين التعاطي والأمراض النفسية وهي الخدمة التي لايمكن للمشفى الوحيد في “سوريا” تقديمها حسب حديث “شكو” مع الزميلة “صبا العلي” مراسلة صحيفة الوطن.

مرحلة التأهيل بعد العلاج أيضاً غير موجودة نهائياً في “سوريا” لكن وزارة الصحة أولت حسب رئيسة دائرة المخدرات الدكتورة “ماجدة الحمصي” هذا الجانب حيزاً مهماً لمنعه من التفاقم بإطلاق برامج توعوية غير تقليدية وسريعة بالتعاون مع باقي الوزارات فكانت ولادة مشروع “حمايتي” المتضمن عدة برامج بالتنسيق مع جمعية نور في وزارة الشؤون الاجتماعية ومع اللجنة الوطنية للحماية من المخدرات ريثما يتم إطلاق مشروع إعادة التأهيل المغيب في “سوريا”، بس انشالله مايطول كتير.

يذكر أن مكافحة انتشار المخدرات اقتصرت على ملاحقة المتعاطين والمروجين دون البحث عن عمليات التهريب الكبيرة التي ينفذها تجار كبار فهل تتنبه الحكومة للفجوة في إجراءاتها وتسرع لتحصين الشباب السوري.

اقرأ أيضاً: سوريا:الحشيش يتغلغل في المجتمع السوري والشباب أكبر المستهلكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى