سوريا: إبادة قطيع من الغزلان
جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم سجلت في أرشيف الحرب
سناك سوري – متابعات
قال مدير فرع الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية بـ “حمص” المهندس “فايز يزبك” إن :«141 بئراً متنوعاً خرجت عن الخدمة في البادية خلال سنوات الحرب حيث تعرضت معداتها للسرقة ورُدم أغلبها بهدف التخريب إضافة لتضرر الغطاء النباتي والمحميات بنسبة تصل إلى مئة بالمئة بعد التعدي على محميتي “التليلة” و”الخضاريات” في “القريتين” حيث قضت المجموعات المسلحة على قطعان الغزلان والمها التي كان يتراوح عددها بين 600-500 رأس في محمية “التليلة” و إبادة 20 رأس من المها في محمية “الخضاريات”».
اقرأ أيضاً: بعد اكتشاف آثاره في “بلودان” تعرف على الدب السوري
جهود الهيئة لإعادة إحياء البادية بدأت وفق الإمكانيات المتاحة حسب “يزبك” موضحاً أنه تم إعادة 8 آبار للخدمة إضافة للعمل على إنقاذ بعض الأنواع من الحيوانات وإحداث مشتل لإنتاج الغراس الرعوية ومساعدة الفلاحين على زراعتها وسقايتها إضافة لتقديم الخدمات العلاجية البيطرية للثروة الحيوانية المتواجدة في المنطقة عن طريق وحدة بيطرية متنقلة تقدم العلاج المجاني».
غزلان البادية السورية التي دفعت الدولة الملايين لتثبيتها وحماية أنواع محددة منها من الانقراض انتشرت صورها في العام 2016 بعد أن قام صيادون باصطيادها وأقاموا عليها حفل شواء تفاخروا بها أمام عدسات الكاميرات وأثارت في وقتها الرأي العام الذي طالب بمعاقبة الفاعلين، في حين نشر تنظيم “داعش” خلال فترة سيطرته على المنطقة فيديو يهدد فيه بإعدام أنثى طائر “أبو المنجل” واسمها “زنوبيا” والتي كانت تحمي ببقائها على قيد الحياة هذه السلالة من الانقراض. بحسب نفس الصحيفة
خسائر البادية السورية خلال الحرب كبيرة طالت كل مافيها من حيوانات ومزروعات وبشر وإعادتها إلى ماكنت عليه سابقاً يتطلب الكثير من الجهود والأموال وهو ضرورة للحد من خطر التصحر واليباس الذي يهددها .
اقرأ أيضاً: سوريا تفقد أصنافاً نادرة من الحيوانات.. محمية القريتين نموذجاً