يبدو أن مفاوضات القلمون ذهبت أدراج الرياح
سناك سوري – متابعات
بعد أشهر من المفاوضات لعقد تسوية في منطقة القلمون الشرقي، أعلن اليوم عن بدء عملية عسكرية تقودها فصائل وكتائب إسلامية معارضة ضد القوات الحكومية في المنطقة، وذلك بهدف التخفيف عن جبهات الغوطة بحسب مصادر معارضة.
جيش تحرير الشام الذي يقود المعركة قال قبل ساعات إنه تمكن من السيطرة على نقاط في منطقة “المحسا” الاستراتجية وأجبر القوات الحكومية على الانسحاب منها.
“سعيد درويش” وهو أحد القيادات في القلمون قال في تسجيل صوتي اليوم إن “جيش تحرير الشام” سيطر على عددٍ من النقاط المهمة على محور “المحسا – القريتين” وأسقط طائرة حربية نوع سوخوي، وغنم دبابة t77، ومجموعة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
في حين لم تذكر المصادر المقربة من الحكومة أي معلومات عن هذه المعركة وبقيت منشغلة بمعركة الغوطة التي شهدت تطورات عديدة اليوم أبرزها السيطرة على “سقبا” معقل “فيلق الرحمن”.
اقرأ أيضاً:أحرار الشام تنقلب على التسوية … وتبدد الآمال بحوار دمشق
معركة القلمون الشرقي أطلق عليها اسم “سعاد الكياري” وبحسب المصادر المعارضة فإن “الكياري” من النساء العاملات في صفوف “الجيش الحر” وقد تم استهدافها بقصف جوي على بلدة “أبو الظهور” في ريف إدلب ما أدى لوفاتها.
تقارير ربطت هذه المعركة، بمعركة أخرى يتم التحضير لها في البادية بمساندة أمريكية، من “التنف” الحدودية، وصولاً إلى “دير الزور”.
يذكر أن مفاوضات كانت تجري على قدم وساق في منطقة القلمون الشرقي لإنجاز تسوية فيها من شأنها أن تحسن الواقع المعيشي للناس وتزيل عنهم شبح الحرب، إلا أن حركة أحرار الشام انقلبت حينها على التسوية ورفضت الاعتراف بلجنة التفاوض، واليوم تشن هذه المعركة التي قضت على حالة الهدوء في المنطقة والتي سادت منذ أشهر.
إقرأ أيضاً: تطور هام على طريق التسوية في القلمون