ماذا قدمت الحكومة للسجناء ليعلقوا إضرابهم؟
سناك سوري-حماة
أنهى السجناء في سجن “حماة” المركزي إضرابهم بعد 18 يوماً على بدئه احتجاجاً على تنفيذ حكم الإعدام بحق مجموعة من المساجين.
مصادر قالت إن السجناء علقوا إضرابهم بعد الحصول على وعود بمتابعة قضاياهم وتكليف لجنة المصالحة النظر بملف المعتقلين، في حين قالت مصادر أخرى إن الإضراب قد فشل كما سابقه عام 2015، حين أضربوا عن الطعام لمدة 7 أيام.
لا معلومات واضحة حول تعليق الإضراب أو الوعود التي حصل عليها السجناء، خصوصاً أن الحكومة لا تكشف عن مثل هذه الأمور عادة ولا تتناولها في الإعلام، في حين اكتفى ناشطون معارضون بالقول إن السجناء علقوا إضرابهم بعد 18 يوماً على بدئه، دون أن يتحدث أحد فيما إذا كان الإضراب قد نجح في ثني الحكومة عن تنفيذ أحكام الإعدام التي بدأ السجناء اعتصامهم لأجلها، كما هي الرواية المتداولة.
وكان لافتاً في الإضراب الحالي المظاهرة النسائية التي انطلقت على باب السجن بعد حدوث الإضراب، وشاركت بها سيدات من أقارب المعتقلين حيث هتفن وطالبن بعفو عام عن أقاربهن، قبل أن يعدن إلى منازلهن دون أن يتعرض لهن أحد سواء قوات الشرطة أو الأمن.
صفحة الإضراب هذه قد طويت مجدداً، دون تمكن أحد من الحصول على معلومات دقيقة، أو مؤتمر صحفي يشرح ملابسات ما يجري داخل السجن، واقتصر الأمر على التكهنات أو بعض الروايات من مصادر خاصة دون أن تكون رسمية.
اقرأ أيضاً: سجناء “حماة” المضربون يريدون الاجتماع مع الروس!
