قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، إن الحكومة ليست عاجزة عن تأمين النفط بطرق مختلفة. لكن المشكلة تأمينه عبر الدفع بالقطع الأجنبي النقدي ما يشكل عبئاً ثقيلاً لا يمكن القبول به وبأثره على الليرة. (معلش كلو إلا الليرة).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “سالم” خلال لقاء مع شام إف إم المحلية اليوم الثلاثاء، أن العطلة التي أقرتها الحكومة في وقت سابق من اليوم، جاءت نتيجة واقع المحروقات الحالي. مؤكداً أنهم لن يسمحوا بأن تتوقف المخابز والمشافي مهما اشتد الوضع.
وأكد أن البلاد ماتزال تعاني من شح كبير في المحروقات، لافتاً أن الكميات التي أعلن عن طرحها أمس الإثنين، رافدة ولا تؤدي لوفرة، إنما تساهم باستمرار العملية الإنتاجية على حد تعبيره.
“سالم” أكد أن أزمة المحروقات كانت “مفاجئة” فعلاً، مؤكداً أن الحكومة ستعمل دائماً على الحلول والأمور لن تستمر على هذا النحو، وفي الوقت ذاته قال إنه لا يوجد موعد أو جدول زمني لانتهاء أزمة المحروقات.
ويبدو حديث “سالم” مؤشراً على عدم وجود أي حلول قريبة للأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد، وما الذي يمكن أن تصل إليه الأمور لاحقاً في حال استمر الوضع طويلاً على ما هو عليه.
وكانت الحكومة قد أعلنت اليوم إقرار يومي الأحد القادمين على التوالي، واللذان يعقبهما عطلة عيد الميلاد يوم الأحد أيضاً كذلك عطلة رأس السنة مطلع العام القادم.