تثبت الأيام أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، كان على حق، أقله حين أكد أنه لا يحب إطلاق الوعود أبداً.
سناك سوري-دمشق
فالوعود تحتاج إلى تحقيق وهو ما قد يكون غير متاح ضمن “الإمكانات الحالية”، حيث قال “سالم” شهر أيلول الفائت، إن الوفرة قادمة وستكون مستمرة.
اقرأ أيضاً: وزير التموين: أنا أكره الوعود وأحترم المواطن وأموت قبل أن أكذب عليه
لكن ما حدث لاحقاً هو تفاقم أزمة المحروقات لدرجة أصابت حركة المواطن بالشلل، ومنظر الناس على الطرقات “بيقطع قلب” الحكومة التي سبق أن أكد “سالم” أن المواطن في ذهنها وقلبها.
عاد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليقول اليوم إن “بكرة أحسن”، ومن يكره أن يكون بكرة أحسن، عسى أن يتحقق الوعد هذه المرة. وأن يكون مستنداً على معلومات لا يمكن لأي هزة أو حدث أن تطيح بها وتسبب مفاجأة ما للحكومة ومسؤوليها.