الرئيسيةحكي شارع

زواج ميشيل ونيللي يعيد البهجة ويمنح الأمل لكثير من السوريين

ميشيل: الصدفة والحب قدر ما منعرف أيمت بيجي

تمكنت قصة زواج “نيللي وميشيل” في “دمشق” من إعادة السعادة إلى صفحات وتعليقات السوريين عبر السوشيل ميديا. حيث أعلن الزوجان ارتباطهما بعد تعرفهما على بعضهما البعض في دار المسنين.

سناك سوري _ دمشق

منذ 3 أيام وبعد نشر الخبر بدأ رواد التواصل الاجتماعي بتداول صور زواجهما والتعبير عن سعادتهم بالقرار. وحسب ما قال “ميشيل” لإذاعة “شام اف ام” «الصدفة و الحب قدر ما منعرف أيمت بيجي».

كما تحدثت “نيللي” عن الاهتمام الذي أبداه “ميشيل” تجاهها منذ دخولها الدار، وذهابه معها للتسوق ورعايتها. والحنية التي لمستها بشحصيته.

اقرأ أيضاُ:بعد الجدل الذي أثاره زفافه… يوسف خلف يُدافع عن الزواج على الطريقة القومية

تفاعل الكثير من المتابعين مع قصة “ميشيل ونيللي”، ووجدوا فيهما نموذجاً جميلا جسدّ معنى الحب غير المشروط بزمان ومكان أو عمر. وتمنّوا لهما المزيد من الصحة والسعادة.

وكانا بالنسبة للبعض درساً لخصا به مدى حاجة الإنسان لوجود شريك بجانبه وسماعه لكلمة جميلة. وحاجته للاهتمام في أغلب أوقاته. حسب رأي “فريال وفيفيان” اللذان وجهّا لهما تحية حب واحترام أيضاً، نظراً لما أرسلاه من معاني الأمل للجميع.

اقرأ أيضاُ:تجهيز دار المسنين بجهود محلية في القامشلي

“الحب لا يعرف عمر” وجهة نظر بعض من المتابعين المباركين لزواجهما، والذين كشفوا عن إعجابهم الكبير لما رأوه من قبلهم. واحترموا قرارهم مع أمنياتهم بأن يبقوا معاً للأبد.

يذكر أن “نيللي” من أصولٍ “بلغارية” أتت إلى “دمشق” بناءً على رغبة زوجها السابق، وبعد وفاته وهجرة أبنائها قررت البقاء بـ”سوريا”. والذهاب لدار المسنين لكي لا تبقى وحيدة حسب ما ذكرت لإذاعة “نينار”.

وشكر كثيرٌ من السوريين الزوجين السعيدين، على تداول قصتهما التي تعتبر ملهماً لكثير من الناس من مختلف الأعمار. وأينما كانوا سواء في دار المسنين أو في منازلهم.

اقرأ أيضاً:رابح الجائزة الكبرى باليانصيب سيحقق حلم زواجه بمن يحب هذا العام

https://youtu.be/3SBFU1uwKQQ

زر الذهاب إلى الأعلى