إقرأ أيضا

مشفى المنار الخاص في دمشق: يغلق للمرة الثانية بالشمع الأحمر

قامت وزارة الصحة بإغلاق مشفى المنار الخاص في دمشق بشمعة حمراء بسبب التجاوزات العديدة التي ارتكبها الكادر الطبي وإدارة المشفى. أعلن الدكتور سليمان مشقوق، مدير المشافي في الوزارة، في تصريح لوسائل الإعلام أن هذا الإغلاق هو الثاني للمشفى المذكور بسبب تعدد المخالفات، مثل عدم الاهتمام بنظافة غرف العمليات ووجود التجرثم، إلى جانب سوء المعاملة للمرضى وتجاوز التعرفة المحددة.

أكد مشقوق أنه لن يتم سحب ترخيص المشفى بوجه نهائي، نظرًا لكونها تحظى بترخيص رسمي، ولكن العقوبة المفروضة هي إغلاقه لمدة أسبوعين فقط.

هل تعد العقوبة المتمثلة في إغلاق المشفى لمدة أسبوعين كافية لردعهم عن ارتكاب المخالفات، خاصةً بعد أن يعتبر هذا الإغلاق الثاني الذي يتعرض له المشفى؟ أم أنه يجب أن تكون الإجراءات أكثر صرامة؟

اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. تجاوزات في رمي النفايات الطبية من قبل بعض المشافي

نظرًا للتكلفة العالية للعلاج في المشافي الخاصة (ومشفى المنار الخاص بدمشق ليس باستثناء لهذه القاعدة. حيث أنه ليس المستشفى ذو الأسعار الأكثر رحمانية)، يتجنب المواطن السوري اللجوء إليها قدر المستطاع، حيث تفوق تكاليف العلاج إيراداته بأضعاف كبيرة. لكن أن يكون المستشفى خاصاً وباهظ الكلفة. ويفتقر للمقومات الأساسية التي يتم تقييم المستشفيات بها كالنظافة والنظام. فهذا أمر يجعلك تتسائل حقاً. لم يتم معاقبة نفس التجاوز والمخالفة مرتين بنفس الطريقة؟؟

أليس من الأفضل إيقاف عمل مؤسسة كهذه؟ خصوصاً وأن العقوبات لم تنفع معها في المرة الأولى. مما يرجح أنها قد لا تنفع في المرة الثانية أيضاً. كما أنها أغلقت بسبب تجاوزات أساسية في صلب مهمة المستشفى الأولى. وربما تم الانتباه على هذه التجاوزات لكونها واضحة للعين المجردة. فمن يدري ما هي التجاوزات التي تتم في الخفاء إذن؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى