يبدو أن التفاهمات الدولية حول معركة “إدلب” لم تنضج بعد.. أهالي المدينة يأملون بأي حل يحقن دمائهم ويريحهم من سيطرة الفصائل المتشددة بآن معاً
سناك سوري-متابعات
رغم أن ناشطين سوريين أكدوا بدء القوات الحكومية التمهيد الناري لمعركة “إدلب”، إلا أن نائب وزير الخارجية الروسي “أوليغ سيرومولوتوف”، أكد أن التحضير للعملية العسكرية المرتقبة يجري بعناية وسرية مع مراعاة الجوانب الإنسانية.
الدبلوماسي الروسي قال في تصريحات نقلتها “سبوتنيك” الروسية إنه «فيما يتعلق بمعايير عمليات مكافحة الإرهاب في إدلب، كقاعدة عامة، يجري تحضير هذه العمليات بعناية وسرية بمشاركة جميع الأطراف، لا الجيش ولا الدبلوماسيون يعلنون عن شيء يتعلق بهذه الأمور»، مؤكداً أن «”الإرهابيين” في سوريا باتت لديهم القدرة على إنتاج أسلحة كيميائية، كما إنهم يتمتعون بدعم مادي وفني من الخارج».
ويستند “سيرومولوتوف” في تأكيده السابق على «معلومات وردت عن استيلاء المسلحين على وثائق علمية تقنية لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وعلى منشآت كيميائية مع المعدات، وعن إشراك الخبراء المدنيين والعسكريين الكيميائيين في تركيب المواد السامة».
إذاً، ماتزال معركة “إدلب” خاضعة للمد والجزر وعلى ما يبدو فإن التفاهمات الدولية حولها لم تنضج بعد وسط معلومات وتأويلات كثيرة، تبقى مجرد شائعات خاضعة لرغبة وإرادة الدول الغربية، في حين يأمل أهالي المدينة أن تُنجز تسوية ما تحقن دمائهم وتريحهم من سيطرة الفصائل المتشددة وتحفظ حقوقهم وحرية موقفهم في آن معاً.
يذكر أن مناطق محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تتعرض لقصف مدفعي وغارات جوية منذ يومين.
اقرأ أيضاً: “تركيا” تعزز نقاطها في الأراضي السورية عقب فشل المفاوضات مع “تحرير الشام”!