رنا جمول: لن أقدّم مشاهد حميمية في الأعمال الفنية
رنا جمول: الملابس الجريئة تبررها الضرورة الفنية
سناك سوري_متابعات
كشفت الفنانة “رنا جمول” أن سبب غيابها عن الدراما التلفزيونية هو حالة التعب التي يسببها العمل بالتلفزيون وهو السبب الذي دفعها للعمل في الدوبلاج والمسرح.
وقالت “جمول” خلال استضافتها في برنامج ( VIP ) عبر اذاعة “سوريانا” «أنا تراجعت بالدراما التلفزيونية وسبقتني “سلافة معمار”، و”كاريس بشار”، و”أمل عرفة”، و”ديمة قندلفت” و”شكران مرتجى”»، معتبرة أن كل من الفنانات المذكورات تستحق لقب النجمة الأولى بـ”سوريا” وجديرة أن تكون بالصف الأول.
اقرأ أيضاً: هكذا ودّع الوسط الفني المخرج علاء الدين كوكش..
عن تجربتها الأولى بالسينما في فيلم “رسائل شفهية” كشفت “جمول” أنها تجاوزت شروط المعهد العالي للفنون المسرحية التي تنص على عدم اشتراك الطلاب بأي عمل فني إلى حين التخرج من خلال تأجيل تخرجها من المعهد وهو الأمر الذي لم تندم عليه، مؤكدةً أن ذلك كان الفرصة الأولى لها وجاءت من خلال الحظ والصدفة، مضيفةً أن إتقانها للهجة الساحلية بالفيلم يعود إلى كونها من محافظة “طرطوس” الساحلية لذلك اللهجة لم تكن صعبة بالنسبة لها.
وأشارت إلى أن شخصية “سلمى” التي أدتها في فيلم “رسائل شفهية” وطالتها انتقادات بسبب الملابس الجريئة في الفيلم كانت تتطلب أزياء خاصة مناسبة مؤكدةً أن الملابس لم تكن جريئة في ذلك الوقت وكانت شيئاً طبيعياً، أما حالياً ممكن أن ينتقد الشخص الملابس الجريئة في بعض الأعمال، موضحةً أن ما يبرر الملابس الجريئة هو الضرورة الفنية على أن لا يخدش الحياء.
بالنسبة لمسلسل “اللوحة الناقصة” فهو العمل الدرامي الأول الذي شاركت به “جمول” وجسدت به شخصية مركبّة عن فتاة مشوهة الوجه وتحمل سواد كبير داخلها، اعتبرت “جمول” أن الدور كان بمثابة تحدٍّ كبير لها حيث انتقلت من خلاله من تجسيد دور “سلمى” الفتاة الجميلة والمحبوبة في فيلم “رسائل شفهية” إلى الفتاة المعقدة التي تعاني من مشاكل نفسية بسبب التشوهات في وجهها، مؤكدةً أنها تُحب الأدوار المركبة وغير البسيطة.
“جمول” اعتبرت أن التمثيل بكل أشكاله من دوبلاج وتلفزيون وإذاعة ومسرح وسينما هو شغف بالنسبة لها وهو فن مطلق، مشيرةً إلى أن مسلسل “دمشق يا بسمة الحزن” هو حجر الأساس بمسيرتها الفنية، لافتةً إلى أنها منذ أن بدأت الحرب في “سوريا” لم توقف أعمال المسرح وكل سنة كانت تُقدم مسرحية.. واستمرت تلك الأعمال حتى في فترة انتشار فيروس كورونا، وأضافت «أنا بشوف انو الحركة المسرحية كانت نشيطة».
اقرأ أيضاً: عبد اللطيف عبد الحميد : كتبت رسائل شفهية عارياً
كما أشارت إلى أن أجور الفنانين كلها قليلة سواء بالمسرح أو الدراما وقالت عن ذلك: «نحن عم نشتغل صراحة مشان ما نوقف شغل.. ما فينا نعيش من الأجر اللي نتقاضاه نحن عم نشتغل كدعم لجواتنا .. نحن حرام يبطل عنا دراما حرام ما نبقى نشتغل .. نحن بنشتغل حتى لو كانت الأجور غير لائقة».
عن الدراما المشتركة رأت “جمول” أن المسلسلات المشتركة سوري لبناني أو سوري مصري حققت نجاحاً مؤخراً وهذا كان على خلاف رأيها السابق بهذا النوع من الدراما حيث صرحت سابقاً أن «المسلسلات المصرية لا تشبهنا».. معربةً عن إعجابها بأداء الفنان “تيم حسن” والفنانة “سلافة معمار” بالدراما المصرية.
وتابعت أن الدراما السورية والبلد خسرت كثيراً بسفر وهجرة الممثلين السوريين إلى الخارج، متمنيةً عودة كل السوريين وأصحاب المواهب إلى البلاد لأن “سوريا” تزداد قوة بأبنائها، مضيفةً أنها مثلت مع الفنان “جمال سليمان” بعيداً عن موقفه السياسي.
وكشفت “جمول” أنها تستعد لتجربة إخراج قريباً، مشيرةً إلى أن لديها رؤية إخراجية مختلفة عن ما تراه حالياً، واعتبرت أن مسلسل “ضيعة ضايعة” هو بمثابة إدمان بالنسبة لها، وأن مسلسل “ببساطة و”خربة” من الأعمال المحببة لديها.
اقرأ أيضاً: وائل رمضان يغريه دور العاشق … فلماذا بكى مؤخراً ؟
كما أكدت أنها لن تُقدم مشاهد حميمية في أعمالها الفنية مرجعةً السبب إلى أن لديها أبناء وهي في عُمر لايسمح لها أن تقدم مثل هذه المشاهد وفي ذات الوقت ليست ضد من يُقدم مشاهد جريئة إذا اقتضت الضرورة الفنية ذلك.
على الصعيد الشخصي، قالت الفنانة “رنا جمول” أنها «تُفضل حياة العائلة أكثر من الفن»، مشيرةً إلى أنها «انفصلت عن زوجها المنتج التونسي “هادي قرنيط” مدة 5 سنوات ثم عادا لبعضهما مجدداً».
يذكر أن “رنا جمول” بدأت حياتها الفنية عام 1992 قدمت خلالها عدت مسلسلات منها “شبابيك”، “عصي الدمع”، “أحمر”، “عشتار”، “بقعة ضوء”، “الحلاج”، وفي السينما شاركت بعدة أفلام منها “صعود المطر”، و”آه يا بحر”، كما قدمت مشاركات صوتية بأفلام الكرتون منها “داي الشجاع” بصوت شخصية “مام” و”سندريلا” بصوت شخصية “ساندريلا”، “أبطال الديجيتال” أدت خلاله صوت شخصية “نعيم”، وغيرها.
اقرأ أيضاً: فيلدا سمور: غُيّبت عن الدراما 10 سنوات.. ولا أغار من شقيقتي