الرئيسيةسناك ساخن

رفع سعر المازوت يفاقم المعاناة في سطامو المنكوبة بالزلزال

المعاناة تتفاقم والأسر المنكوبة لا تمتلك ثمن مازوت التدفئة.. فهل من حل؟

انتظر أهالي قرية “سطامو” بريف “اللاذقية” كما كل السوريين وصول رسالة مازوت التدفئة الحر، وسط موجة البرد الحالية. ليصل إليهم في أحرج وقت على الإطلاق، بعد نكبة الزلزال وبعد نكبة رفع سعره إلى 5400 ليرة لليتر الواحد، ما يعني أن سعر الـ50 ليتر تصل إلى 270 ألف ليرة، وهو مبلغ يوازي ضعفي الراتب، فماذا تفعل الأسر المنكوبة والتي فقدت منازلها وتبيت عند أقربائها اليوم.

سناك سوري-دمشق

وأثارت صفحة “ناحية الفاخورة” غير الرسمية الناشطة في فيسبوك، الموضوع، وقالت إن المازوت الحر وصل إلى كازية “مرعي” في سطامو التي تتبع لناحية الفاخورة. وأضافت الصفحة أن العديد من الأهالي امتنع عن استلام المخصصات لعدم توافر النقود.

وتساءلت الصفحة، هل هكذا يتم دعم المنطقة المنكوبة بالزلزال، والتي تدمرت فيها عشرات المنازل وتم إخلاء المئات من ساكنيها. وتابعت الصفحة تساؤلاتها، حول العائلة القادرة على دفع مبلغ 270 ألف ليرة في سطامو اليوم لمجرد إحراقه للتدفئة.

اقرأ أيضاً: الاستيقاظ من صدمة الزلزال والعودة لنكبة الفقر

وأيدها في حديثها كل المعلقين على المنشور وكلهم من أبناء المنطقة المنكوبة، والتي من الواجب أن يقتضي التعامل معها بطريقة خاصة. وإيصال كافة احتياجات أهلها مجاناً خلال الفترة الحالية.

وتشهد قرية سطامو التي كانت تعج بالحياة والأنشطة التجارية قبل أيام، شبه تعطل للحياة فيها، نتيجة الدمار الكبير الذي أحدثه الزلزال فيها. حيث بلغ عدد الضحايا 52 شخصاً بحصيلة غير رسمية، إضافة إلى تهدم أكثر من 17 مبنى بالكامل، وإخلاء عدد آخر من الأبنية.

أمام وقع الكارثة ينبغي التعامل بطريقة مختلفة مع المناطق المنكوبة، ومحاولة التخفيف عنهم قدر الإمكان لا زيادة الأعباء عليهم، فمن لم يفقد منزله فقد عمله. وغالبية المتضررين يسكنون لدى أقاربهم حيث لا وجود للكهرباء ولا سبيل إلا بالمازوت كسبيل وحيد للتدفئة.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء عن رفع سعر المازوت الصناعي، إلى 5400 ليرة بعد أن كان 3000 ليرة.

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. أهالي بقرية اسطامو: لم ترد أسمائنا بقوائم متضرري الحرائق

زر الذهاب إلى الأعلى