رفع سعر البنزين في سوريا.. الرواتب تعيش أجواء السبعينات
رفع سعر البنزين للمرة الثانية خلال الشهر ذاته.. منلحق التالتة برأيكم؟
قرار جديد برفع سعر البنزين في سوريا. ربما لم يعد الأمر مستغرباً جداً في ظل استمرار الرفع منذ صيف العام الفائت. لكن القرار لم يخلُ من إثارة موجة تعليقات من قبل الناشطين، الذين اعتبروا أن الرواتب تعيش في أجواء السبعينات.
سناك سوري _ متابعات
وبعد عدة قرارات سابقة لم تقم فيها مديرية التجارة الداخلية بنشرها عبر صفحتها الرسمية، نشرت قرارها الجديد. وتم رفع بنزين أوكتان 90 من 9500 إلى 10 آلاف، وأوكتان 95 من 12430 إلى 12680 ل.س.
إلا أن الوزارة التزمت بعادتها وأوقفت ميزة التعليقات عن المواطنين، ممن لجؤوا إلى باقي الصفحات التي تداولت الخبر وصفحاتهم الخاصة للتعبير عن استيائهم.
وبادر العديد لطرح موضوع الرواتب في سوريا، وتمنى “ناجي” لو أنها ترتفع كحال باقي القصص بالبلاد. وقال “غيث” أنها لاتزال تعيش أجواء عام 1974.
واعتبر “آصف” أن اسم حماية المستهلك لا يشبه المضمون الصادر عنهم. بينما قال “علي” أن الرفع يأتي ضمن آلية تحسين المعيشة، إلا أن المواطنين لا يقدرون ذلك (ايواااا). وطالبتهم “شمس” بضرورة التفكير بالطبقة الوسطى التي تم سحقها في هذه الظروف.
لم تمض أيضاً أيام قليلة على قرار الرفع الأخير، وعليه علق “سامر” و”ندى” معتبرين ما يحصل بمثابة مسلسل، يتم عرض حلقاته بشكل أسبوعي.
وعادةً ما يرافق رفع أسعار المحروقات ارتفاع بأسعار باقي المواد الغذائية والاستهلاكية، الأمر الذي أشار “يوسف” له. مؤكداً أن الغلاء أثقل كاهل المواطن وبات عاجزاً عن تأمين أبسط مقومات الحياة.
يذكر أن قرار الرفع جاء مساء الأمس الذي تم به عقد اجتماع مابين الحكومة و أعضاء مجلس الشعب. وهو الثاني خلال الشهر الجاري “كانون الثاني”.