قامت التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع سعر البنزين أوكتان 95. مساء أمس الأحد، بقرار اعتيادي مؤخراً، للأسف لم يحمل أي مفاجأة “للشعب”.
سناك سوري-دمشق
ويعتبر هذا الرفع الثاني من نوعه خلال أقل من شهر. إذ بات سعر الليتر 10 آلاف ليرة، بعد أن كان 8600 ليرة مطلع تموز الجاري. علماً أن هذا “الرفع” يعتبر الرابع من نوعه بأقل من 5 أشهر.
ولم تنشر التجارة الداخلية القرار عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك. بينما نشرته وسائل إعلام محلية مثل صحيفة الوطن عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك. وبرصد صفحة التجارة الداخلية، يبدو أنها تنتهج سياسة جديدة مفادها “ممنوع التعليق”. إذ أنها منعت التعليقات على منشوراتها منذ أول أمس السبت.
لم تتخذ التعليقات على الخبر أي منحى جديد عما سبق. فيما عدا “الياس” الذي قال إن الرفع هو نتيجة الجلسة الاستثنائية للبرلمان مع الحكومة الأسبوع الفائت.
وكان البرلمان دعا الحكومة لجلسة استثنائية. قال مواطنون كُثر إنهم يستبشرون فيها نتائج ما، إلا أن تلك النتائج جاءت على شكل “رفع”. ليكتسح تعليق “القادم أعظم” أغلبية التعليقات على قرار رفع البنزين.
“مفيدة” “ما بقا عم يطلع معها الحكي”، فالأسعار كل يوم رفع جديد، لتسأل: “لوين بدنا نوصل؟”. بينما تمنى “محمود” سماع خبر رفع الرواتب وما يبقى الموظف يقبض فقط آجار الطريق.
وكانت التجارة الداخلية قد رفعت سعر بنزين أوكتان 95 إلى 6600 ليرة مطلع آذار الفائت. ومرة ثانية منتصف أيار ليصبح 7600 ليرة، قبل أن يصل إلى 8600 ليرة بداية تموز، ويرتفع اليوم إلى 10 آلاف ليرة سورية.