راكان تحسين بيك يخاف على الجيل الجديد من المشاهد الجريئة

بيّن الفنان “راكان تحسين بيك” رأيه في المشاهد الجريئة التي يتم عرضها في الدراما حالياً، بأنه لا ينتقدها ولكن يحبذ عرضها بأسلوب ناعم للإيحاء بها دون حدوثها، خوفاً على الجيل الصغير من المتابعين الاعتياد عليها ورؤيتها مشاهد طبيعية بما يخالف بيئاتنا كوننا مجتمع محافظ.

سناك سوري – متابعات

وعن أعماله وضح “تحسين بيك” في حديث من منزله أثناء زيارة موقع “فوشيا” له، أنه حالياَ يقوم بتمثيل “سكيتشات” صغيرة تعرض على وسائل التواصل الاجتماعي مضمونها كوميدي، لأن اتجاه الدراما بشكل عام يتجه نحو السوشال ميديا لمردودها الفوري و سهولة تداولها في هذا العصر.

وبرر غيابه عن الساحة الدرامية بسبب عداوة الكار التي تتم بين الفنانين، وحصره في شخصية معينة، و احتواء النصوص المعروضة تفاصيل لا تلائمه، فهو ليس مظلوم درامياً، ليضيف أن الفنان “أندريه سكاف” هو حبيبه و صديقه المفضل.

اقرأ أيضاً: حسام تحسين بك دخلت الفن عن طريق الصدفة وهذه مهنتي السابقة

تحدث “راكان” عن علاقته بأبيه الفنان “حسام تحسين بيك” أنه من دعمه في الدخول إلى الوسط الفني في التسعينات، كـ”خبيرمكياج” بعد ظهور موهبته في الرسم والتظليل، ليلتقي مع الأستاذ “صبحي المصري” معلمه الأول.

وعن تجربته الأولى في عمل “مافي شي” مع المخرج فادي غازي، أن القصة تمت بلوحة عرضت عليه تمثيلها ليتابع “تحسين بيك” مشاركته في باقي العمل والدخول في هذا المجال، كما أن طول مدة عمل خبير المكياج كانت السبب في تركه والاتجاه للتمثيل بشكل دائم، مبينا أن انسحابه من الكندوش كان بسبب تغيرات طرأت على النص مما جعله يعدل رأيه عن المشاركة .

“تحسين بك” قال أنه يحاول أن يكسب من والده صفة “طولة البال” في الشؤون العملية و العلاقات الاجتماعية بصفته شخص “شرس” على حسب وصفه، لافتا أن سبب نجاح أخته الفنانة “نادين” التي وصفها بالمجتهدة و الإنسانة العملية، تعدد الأدوار التي قامت بها على خلافه الذي حصر نفسه في الكوميديا فقط.

اقرأ أيضاً: بطلة أشواك ناعمة وبنات أكريكوز.. مالا تعرفه عن نادين تحسين بيك