رئيس بلدية “مُقال” يأخذ مفتاح المكتب والأختام معه
سناك سوري-متابعات
بمجرد تسلم رئيس بلدية ضاحية قدسيا قرار إعفائه يوم الأربعاء الماضي أغلق باب مكتبه بشكل محكم واحتفظ بكافة الأختام التي بعهدته، رافضاً تسليم الرئيس الجديد المكلف بدلاً عنه بحجة أن القرار غير صحيح، “هذا يسمى بعلم النفس الإنكار اعملوا بحث على غوغل وتثقفوا عنو بيهمنا كتير كسوريين نستخدم علم النفس كوسيلة للتعامل مع المسؤولين”.
وينتظر الناس منذ يوم الأربعاء الماضي إتمام معاملاتهم المتوقفة فلا رئيس البلدية القديم موجود لإنجازها ولا يحق له اصلاً إنجازها، ولا الرئيس الجديد استطاع أن يتسلم من خلفه المكتب والأختام الرسمية لتسيير المعاملات وهات حلها إذا بتنحل، “بالله عليكن ماحسيتو حالكن أمام خلاف عائلي بين أطفال، دخلكن وين الأب غايب؟!”.
وبحسب مصادر إعلامية فإنه في حال لم يسلم رئيس البلدية السابق عهدته ومكتبه لرئيس البلدية المعين حالياً فإنه سيتعرض لعقوبات كبيرة صباح يوم الأحد أي اليوم، “بالحسنى حبيباتي كل شي بينحل بالحسنى روقوا عليه للزلمة شوي”، إلا أنه وبحسب شبكة “دمشق الآن” لم يتم اليوم لا التسليم ولا الاستلام، والمواطنون ينتظرون حل الخلاف لإنجاز أمورهم العالقة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وكانت الجهات المعنية قد أبعدت رئيس البلدية الممسك بالكرسي حتى الرمق الأخير عن منصبه على خلفية الإهمال والقمامة المنتشرة في شوارع الضاحية، وعدة تجاوزات أخرى قام بها رئيس البلدية بحسب مانقلت مصادر إعلامية.
يذكر أن جميع المجالس المحلية في سوريا أنهت دورتها الإنتخابية في العام 2016 وقد تم تمديد عملها دون إجراء انتخابات جديدة، وبعد فترة وجيزة بدأت السلطة بتغيير رئيس وأعضاء المجالس المحلية وتعيين البديل دون حدوث انتخابات وذلك وفق اقتراحات من من الأفرع والشعب الحزبية.