“دير عطية”.. مياه محطة المعالجة تجري بأقنية “أثرية” مكشوفة!
الأهالي متخوفون من خطر اختلاط مياه البحيرات مع مياه المحطة ورئيس مجلس المدينة يطالبهم بالانتظار!!
سناك سوري – متابعات
طالب أهالي “دير عطية” خلال شكوى تقدموا بها لمجلس المدينة، بوضع حد لمعاناتهم المتزايدة يوماً بعد يوم، من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من محطة المعالجة في المدينة.
المواطن “يوسف عبدو” وباسم العديد من أهالي أحياء “الماصي”، “غيلان” و”الخندق” اشتكى من تفاقم الأضرار الناتجة عن جر مياه محطة المعالجة عبر قنوات مكشوفة بين الأحياء، لتصب في تجمع البحرات جنوب شرق المدينة، مع ما يسببه ذلك من خطر جراء اختلاط مياه البحيرات النظيفة مع مياه المحطة، مطالباً بمعالجة المشكلة وتغطية القنوات المكشوفة بحسب ما نقل مراسل صحيفة “تشرين” الزميل “علام العبد”.
الصحيفة ذكرت أن أكثر من 26 ألف مواطن يتعرضون لأضرار المياه التي تجري في قنوات أثرية قديمة كانت تستخدم لنقل مياه الشرب.
المهندس “زهير العبد الله” رئيس مجلس مدينة “دير عطية” طالب الأهالي بالانتظار!! ريثما يتم ترتيب عمل المحطة وفق الأسس المحددة من قبل وزارة الموارد المائية التي أكد أنها ستعمل على تحسین الأداء!!، (المشكلة أن الانتظار هون مصيبة كون الموضوع صحي، مو ترف يعني).
اقرأ أيضاً: “اللاذقية”: التلوث يهدد مبنى سكني بالانهيار وصاحبه لا يبادر لإصلاحه!
“العبد الله” ألقى باللوم على الحرب والإرهاب والطقس والكهرباء، (ثقب الأوزون والاحتباس الحراري الهن علاقة يا ترى؟) مبيناً أن المحطة تعرضت للتخريب وسرقة تجهيزاتها من قبل “المجموعات المسلحة”، قبل وضعها بالخدمة، ليأتي الطقس ويؤثر على عملها بعدما قامت وزارة الموارد المائية بإعادة تجهيز المحطة مطلع العام الحالي بكلفة 350 مليون ليرة كما قال.
الكهرباء أيضاً كان لها يد ضالعة في عدم قيام المحطة بمعالجة مياه الصرف بالشكل المطلوب خلال فترة التشغيل التجريبي الأولي بحسب “عبد الله”.
بدوره الدكتور “محمد زرزور” عضو اللجنة الصحية في مجلس المدينة اقترح إيقاف الضخ إلى مياه النهر بشكل مؤقت ريثما يتم تشغيل المحطة ومعالجة المياه، واعتماد الطاقة الشمسية لتشغيل مولدات الكهرباء كما هو الحال في آبار الشرب، وفتح مجرى السيل ما يسمح بجريان مياه المجاري وعدم تجمعها في مستنقعات مضرة بالصحة العامة، (يعني في أكتر من حل جزئي يخفف من الضرر عالأقل).
من جهتها قدمت “صبحية جمعة” عضو مجلس محافظة “ريف دمشق” شكوى إلى مجلس المحافظة حول المحطة، “راجية” الشركة العامة للصرف الصحي والموارد المائية معالجة الموضوع.
اقرأ أيضاً: مشفى “القرداحة”.. محطة معالجة الصرف الصحي لم توضع بالخدمة منذ 20 عام!
