رئيس الحكومة: الاقتصاد السوري سيعود إلى سابق عهده لأنه متنوع
عرنوس يؤكد العمل لتحسين المعيشة .. والوزراء يبشّرون برفع قريب لأسعار الكهرباء والاسمنت
قال رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” أن الاقتصاد السوري سيعود إلى سابق عهده لأنه متنوع ويملك كل مقومات النهوض من جديد.
سناك سوري _ متابعات
وخلال حضوره اجتماع المجلس المركزي لاتحاد نقابات العمال. أشار “عرنوس” إلى أن من الضروري تشغيل كافة المنشآت والشركات والمعامل في القطاعين العام والخاص وحل الصعوبات التي تواجهها.
وأكّد “عرنوس” أن الحكومة تعمل دائماً لتقديم ما يخدم الطبقة العاملة وتحسين الواقع المعيشي بكل الوسائل وضمن الإمكانات المتوفرة. لافتاً إلى دعم القطاع العام وأنه لن يتم التفريط بأي منشأة من منشآته بل يتم البحث عن استثمارات رابحة وفق حديثه.
رئيس الحكومة قال أيضاً أنه تم توجيه كافة الوزارات لوضع سياسات لعملها على المدى القصير والمتوسط للمواضيع والقضايا التي تقع في جوهر عملها. سواءً كانت خدمية أو اقتصادية مع إعطاء الأولوية لتحريك العجلة الإنتاجية. وزيادة الإنتاج والإيرادات لدعم خزينة الدولة بما يساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني. في مختلف القطاعات وتطوير الصناعة وحمايتها وتقديم كامل الدعم لها في القطاعين العام والخاص لتكون أكثر ارتباطاً بالقضايا الاجتماعية.
اقرأ أيضاً:نائب يصف عرض رئيس الحكومة بالتضليل وتقديم أرقام مالية خلّبية
الحكومة بحسب رئيسها مستمرة في دعم كافة القطاعات من تعليم وكهرباء ومشتقات نفطية وصحة ومواد تموينية. حيث تصل قيمة الدعم 25 ألف مليار ليرة هذا العام، مضيفاً أن توزيع الدعم لمن يستحقه ليس ضعفاً في الدولة وإنما تحقيقاً للعدالة الاجتماعية.
وتابع “عرنوس” «كنا نشتري القمح بـ 8 ليرات ونبيع ربطة الخبز بقيمة 15 ليرة. واليوم نشتري القمح بـ 2800 ليرة ونبيع ربطة الخبز بـ 200 ليرة».
بدوره كان وزير الكهرباء “غسان الزامل” يبشّر السوريين بأن الوزارة تتجه إلى رفع أسعار الكهرباء وفق شرائح. مضيفاً أن الاستهلاك إذا وصل إلى 1500 كيلو واط فسيكون بسعر الكلفة لأن الوزارة لم تعد قادرة على تحمل هذه التكاليف. وفق حديثه.
كما تحدث وزير الصناعة “عبد القادر جوخدار” عن دراسة لتعديل سعر الاسمنت بعد رفع سعر الفيول. قائلاً إن جميع الشركات قادرة على العمل بكامل طاقتها في حال توافر حوامل الطاقة.
من جهته قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال “جمال القادري” أن الحد الأدنى للأجور لا يكفي عائلة متوسطة سوى يوماً واحداً حيث تصل كلفة الطبخة الواحدة 100 ألف ليرة.
ودعا “القادري” إلى إجراء دراسة لمعرفة متوسط إنقاق أسرة فقيرة. وضرورة التحرك لمعالجة الرواتب والأجور.