قال رئيس مجلس الشعب، “حمودة الصباغ”، إن “سوريا” «ما زالت تتعرض لإجراءات اقتصادية ظالمة أحادية الجانب تتخذها الدول الغربية المعادية لها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف الضغط على الشعب والدولة وإخضاع سوريا لمخططاتهم وإملاءاتهم التي لم ولن تمر أبداً».
سناك سوري-متابعات
وخلال جلسة للبرلمان أمس الأحد، أضاف “الصباغ” وفق ما ذكرت وكالة سانا الرسمية، أن هناك تعاون مكثف بين البرلمان والحكومة وفق مهامهما واختصاصاتهما، لمواجهة آثار وتداعيات التطورات الحاصلة في العالم، مشيراً إلى «السعي الحكومي المتواصل لتأمين الاحتياجات اليومية للمواطنين».
اقرأ أيضاً: هل تشهد سوريا ارتفاعاً في أسعار المحروقات بسبب أزمة أوكرانيا؟
“صباغ” أكد أن البرلمان يتفهم الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخراً والتي تهدف إلى تجاوز المرحلة الحالية، وأضاف: «يجب علينا في المجلس والحكومة أن نعمل معاً في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين».
بدوره قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب، “عبد الله عبد الله”، عرضا حول قرارات الحكومة والإجراءات المتخذة في ظل التطورات السياسية العالمية، «لإدارة التداعيات المحتملة ودراسة سيناريوهات التعامل معها للتقليل من انعكاساتها على الوضع الاقتصادي والخدمي في سوريا».
وأضاف أن «هناك اجتماعات حكومية يومية لمتابعة تنفيذ قراراتها مع كل الجهات المعنية بها ومعالجة القضايا الخدمية والمعيشية وهناك متابعة لواقع النقل الجماعي وسعي حكومي حثيث للتخفيف من أزمة النقل».
اقرأ أيضاً: الحكومة تستنفر بسبب أوكرانيا … ووزير الاقتصاد: لا حاجة لرفع الأسعار
