رئيس الائتلاف يعلّق على هجمات أنقرة ضد السوريين بالدعاء لتركيا
سالم المسلط: نقدّر موقف تركيا ونحذر من المتربصين
سناك سوري _ متابغات
بعد نحو أسبوع على تعرّض سوريين في “أنقرة” لهجمات عنصرية على يد أتراك، خرج رئيس “الائتلاف” المعارض “سالم المسلط” لتوضيح موقف “الائتلاف” ممّا جرى.
وفي كلمة مصورة بثتها قناة “الائتلاف” على يوتيوب، أعرب “المسلط” عن أسفه لما حدث في منطقة “ألتينداغ” في “أنقرة” إثر مشاجرة مع شابين سوريين راح ضحيتها شاب تركي، ليقوم أتراك بمهاجمة السوريين القاطنين في المنطقة وإحراق ممتلكاتهم ما عرّض العديد من السوريين بينهم أطفال للإصابة.
“المسلط” توجه بالعزاء لعائلة الشاب التركي دون توجيه أي كلمة لعائلات السوريين المصابين جراء الهجوم العنصري، والذي أرجعه “المسلط” لتأثير خطاب الكراهية الذي تتبناه بعض الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى الابتعاد عمّا يؤجج الفتنة وفق حديثه.
اقرأ أيضاً: أتراك يهاجمون سوريين وممتلكاتهم في تركيا
رئيس “الائتلاف” اعتبر أن الجريمة فردية ولا يجوز تعميمها، مضيفاً أن من غير الأخلاقي استغلال جريمة قام بها شخص واحد ليتحمل نتائجها كل من ينتمي لهم هذا الشخص، وأشار إلى تواصل “الائتلاف” مع الجهات الرسمية التركية لتطويق تداعيات الحادثة وآثارها على الشعبين الشقيقين على حد وصفه ومن أجل التعويض عن الأضرار الناجمة عنها، لكنه لم يبيّن الرد الرسمي التركي حيال ذلك.
وأعرب “المسلط” تقديره لموقف “تركيا” وقال أن هذه الفتن يقف وراءها أعداء الشعبين، داعياً لتفويت الفرصة على من وصفهم بالمتربصين، مقدماً توصية للسوريين في بلاد اللجوء بإقامة علاقات جيدة مع الجوار، مختتماً حديثه بالدعاء إلى الله لحماية “تركيا” واستمرار تقدمها على حد قوله.
يذكر أن الهجمات العنصرية ضد السوريين أثارت موجة استياء واسعة فيما التزم “الائتلاف” الذي يتخذ من “تركيا” مقراً له، الصمت حيال ما جرى وانتظر نحو أسبوع لكشف موقفه الذي بدا حريصاً على “تركيا” أكثر من حرصه على السوريين فيها.
اقرأ أيضاً: بعد أبو عمشة.. رئيس الائتلاف يلتقي قيادياً عاقبته أمريكا