إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

رئيس اتحاد فلاحي “دمشق” وريفها: البطاقة الذكية كانت ضد الفلاح!

شبهات فساد.. استيراد منتجات بأسعار عالية ومواصفات سيئة

سناك سوري – متابعات

اعتبر رئيس اتحاد فلاحي “دمشق” وريفها “محمد خلوف” أن البطاقة الذكية كانت ضد الفلاح 100 بالمئة كونها لم تراعي احتياجات الآليات اللازمة للعمل الزراعي من مادة المازوت الأمر الذي اضطر الفلاحين للحصول عليه من السوق السوداء بأسعار تسببت بزيادة غلاء مستلزمات الإنتاج الزراعي.

اتهامات “خلوف” للبطاقة الذكية مبينة على عدة وقائع منها أن مالك السيارة أو الجرار الزراعي “المرخص” فقط هو من يستفيد منها حيث لم تراعي البطاقة حاجة بقية المعدات الزراعية من موتور الماء والحلابات والحشاشات الأمر الذي اضطر الفلاحين للحصول على المازوت من السوق السوداء بـ 500 أو 600 ليرة سورية لليتر الواحد، وفقاً لما نقلته الزميلة “ألين هلال” من صحيفة تشرين المحلية.

اقرأ أيضاً: البطاقة الذكية “منيحة” بس الحوليها سيئين

“خلوف” تحدث عن صعوبة استخدام الطاقة الشمسية في مجال العمل الزراعي على الرغم من أنها تجربة ناجحة حسب وصفه لكن الكلفة الزائدة والتي تبدأ من عشرة ملايين ومافوق تجعلها بعيدة عن متناول الفلاحين، مبيناً أن تطبيقها يتطلب توفير قروض فورية للفلاحين وهو ما لايمكن الاعتماد عليه في ظل الروتين والوقت الطويل الذي تحتاجه معاملات المصارف.

قطاع الزراعة يعاني حسب “خلوف” من الفساد وذلك من خلال استيراد بعض المنتجات الزراعية ذات المواصفات السيئة وبأسعار مرتفعة موجهاً التهمة في هذا المجال للجان التي استلمت هذه المنتجات، مؤكداً أن الاتحاد طالب بإنصاف الفلاح وحماية إنتاجه الزراعي، «لكن يبدو أن لاحياة لمن تنادي في هذا المجال».

اتهامات “خلوف” للبطاقة الذكية تأتي في وقت البلاد أحوج ما تكون للزراعة لتجاوز العقوبات الاقتصادية الغربية وتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي وحتى التصدير إن اقتضى الأمر، ورغم كثرة الأحاديث الحكومة عن أولوية دعم الزراعة والمزارعين إلا أن الاجراءات غالباً ما تأتي لتطيح بحلم الفلاح حتى برد خسارته!.

يذكر أنه من الضروري جداً إيجاد حل سريع لتأمين مستلزمات القطاع الزراعي من المحروقات بالسعر المدعوم لأن ارتفاع تكاليف المستلزمات سيؤدي لارتفاع تكاليف الانتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار المرتفعة أصلاً.

اقرأ أيضاً: زراعة “اللاذقية”: الأمطار لم تسبب ضرراً حقيقياً يستحق التعويض.. (الحكومة تدعم الفلاح دعماً مبرحاً)!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى