“ديميستورا”: هناك 10 آلاف إرهابي في إدلب
المبعوث الأممي يعلن استعداده للتعاون مع دمشق في فتح ممر إنساني لخروج المدنيين من إدلب
سناك سوري-متابعات
في تصريح هو الأول من نوعه أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” عن اعتقاده بوجود 10 آلاف إرهابي من “النصرة” و”القاعدة” في “إدلب” يتعين هزيمتهم، مشيرا إلى تمركز كبير للمسلحين الأجانب في المدينة.
دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في “جنيف” رأى أنه ينبغي إتاحة مزيد من الوقت لـ”روسيا” و”تركيا” و”إيران” لمحاولة تجنب حدوث تصعيد عسكري كبير في “إدلب”، معتبراً أن اللقاء بين هذه الدول الثلاث وتشكيل اللجنة الدستورية سيبدأ يوم 10 أيلول المقبل.
وأعرب المبعوث الأممي عن استعداده للتعاون مع “دمشق” لتأمين ممر إنساني يسمح بخروح آمن للمدنيين من “إدلب”، وهو تصريح يحمل الكثير من الدلالات.
وتعرض “دي ميستورا” في الآونة الأخيرة، لانتقادات من قبل السلطات السورية جاءت على لسان وزير الخارجية، “وليد المعلم”، واصفاً تسريباته المتعلقة بمرشحي اللجنة الدستورية بـ”قلة أدب”، مؤكداً أنه لا يملك اللائحة ولا يحق له التصرف بها في الإعلام.
وكانت الأمم المتحدة تتفادى الحديث عن أعداد الإرهابيين بشكل دقيق، وتركز في مجمل تصريحاتها السابقة على أوضاع المدنيين فيها.
تصريحات ديميستورا تأتي في وقت يزداد فيه الحديث عن قرب معركة إدلب مالم يتم الوصول لتسوية تنهي وجود التنظيمات المتطرفة فيها.
هذا، وذكر الناطق باسم الكرملين، “ديمتري بيسكوف”، في وقت سابق أن قمة ثلاثية حول “سوريا” لرؤساء “روسيا، تركيا، إيران”، ستعقد مطلع أيلول المقبل، فيما أكد مسؤول إيراني أنها ستكون باستضافة محافظة “تيريز” الإيرانية.
ويرى مراقبون أن القمة الثلاثية ستناقش حسم “ملف إدلب” بشكل رئيسي قبل البدء بالشروع في الحديث عن ملفات “اللاجئين” و”إعادة الإعمار” و”الحل السياسي” في البلاد.
