كاتب بالعدل في قبضة الأمن الجنائي .. طلع مو عادل

سوريا: كاتب عدل يساعد اللصوص على السرقة

سناك سوري – متابعات

تابعت إحدى العصابات تعزيز مواهبها في النصب والاحتيال، وابتكرت هذه المرة وكالات مزورة برعاية “كاتب بالعدل” لإدخال سيارات موجودة خارج الحدود  لأشخاص هاربين، ومطلوبين، وبيعها في السوق المحلية، بالإضافة لعملها المعتاد في تهريب الأشخاص والليرة السورية.

وأكدت “وزارة الداخلية” في بيان اطلع عليه “سناك سوري” «أنه من خلال الرصد والمراقبة لعدد من المشتبه بهم، وبعد ورود معلومات إلى إدارة “الأمن الجنائي”، تمكن قسم “مكافحة غسل الأموال”، و”تمويل الإرهاب” بإدارة “الأمن الجنائي” من إلقاء القبض عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص، وهم المدعوين “م . ق”، و”م . ش”، و”ع . ش” و”م . ب” و”ب . خ”، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم بالاشتراك مع أشخاص متوارين على تهريب السيارات السورية من خارج القطر، والتي مضى عليها أكثر من عام، والعائدة لأشخاص سوريين مطلوبين بعد شرائها منهم بنصف ثمنها، وإدخالها بطريقة غير مشروعة تهرباً من دفع الرسوم الجمركية المترتبة عليها، ثم بيعها بموجب وكالات مزورة منظمة لدى الكاتب بالعدل المدعو “ح . ش”». (يعني لو دفعوا الرسوم كان مشي الحال)؟.

وأكد البيان أنه تم إلقاء القبض على الكاتب بالعدل المدعو “ح . ش”، وضبطت بحوزته اثنتا عشرة وكالة مزورة، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه تزوير أكثر من عشرة وكالات بيع سيارات خاصة بأسماء أشخاص سوريين خارج القطر، مقابل مبلغ مائة ألف ليرة سورية عن كل وكالة مزورة. (هذا واحد كاتب بالعدل، الله يستر من الكاتبين والكاتبات الآخرين)!.

وقد تم العثور على سيارتين مهربتين الأولى نوعها “كيا سيراتو”، والثانية نوعها “لادا”، تم حجزهما أصولاً، حيث بلغ عدد السيارات السورية التي تم إدخالها بطريقة غير مشروعة تسع وأربعين سيارة، جميعها عائدة لأشخاص سوريين مطلوبين ومقيمين خارج القطر، حسب الوزارة.

ولم يقتصر عمل العصابة على ذلك، فقد اعترف المقبوض عليهم «بقيامهم بتهريب الليرة السورية خارج القطر وتصريفها إلى عملة أجنبية بهدف تحقيق أرباح مادية كبيرة، وتهريب الأشخاص المطلوبين خارج القطر لقاء المنفعة المادية». وهم بذلك يحققون كامل المعادلة بين الداخل والخارج، حيث يذهبون لجلب السيارات ومعهم العملة السورية، وأشخاص راغبون بالهرب، ويعودون بالسيارات، أليست طريقة مبتكرة؟.

اقرأ أيضاً الكشف عن عصابة تمتهن تزوير بطاقات رواتب الموظفين .. طار كنز المسحوقين