“دمشق”.. السورية للتجارة تبيع الأرز بـ1300 وبنشرة التموين سعره 1000

مدير فرع دمشق: نعامل المتلاعبين بالسعر بـ”حسن نية”
سناك سوري-متابعات
قال مواطنون إن المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، لم تكن موجودة في بعض صالات السورية للتجارة في “دمشق”، خصوصاً الأرز، مستغربين من قيام بعض الصالات ببيع أحد أنواع الأرز بسعر 1300 ليرة سورية، بينما سعره في النشرة التموينية 1000 ليرة (جريدة الوطن)، (وينهن دوريات التموين يعملوا ضبط بحق الزملاء؟).
وكما عادة الردود الرسمية على شكاوى المواطنين، قال مدير فرع “دمشق” لصالات السورية للتجارة، “يوسف عقلة”، إن المواد متوفرة في المخازن بشكل كافٍ ولفترة جيدة، وكل يوم مساءً يرسل الفرع إلى كل صالة طن سكر ونصف طن أرز و200 كغ شاي، ليتم توزيعها في صباح اليوم التالي، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية.
“عقلة” قال إنه وفي حال نفاذ الكميات، فإن على مدير الصالة إبلاغهم بالأمر قبل ساعتين ليرسلوا له المزيد من الكميات، «بالتالي من الممكن حدوث بعض التراخي من قبل مديري بعض الصالات بالمطالبة بكميات إضافية»، (السؤال، شو ذنب المواطن “الملطوع عالدور” بهذا التراخي ليدفع ثمنه؟).
اقرأ أيضاً: مواطنون فشلوا بالحصول على مخصصاتهم.. مسؤول: البطاقة بمرحلة التجريب
مدير الفرع لم ينكر وجود من يتلاعب بأسعار المواد ويقوم برفعها في صالات السورية للتجارة (أها)، مضيفاً أنه وفي حال وجود مثل هذا الأمر، تتم معاقبة المسؤول عن بيع المواد بالصالة «من باب حسن النية وفي المرة التالية يقوم بتوجيه عقوبة الإنذار له، وبعد ذلك ينقل خارج المؤسسة السورية للتجارة»، وفق تعبيره.
وهنا لا يسعنا سوى أن نتذكر حديث معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “جمال شعيب”، الذي حملّ المسؤولية على المواطن لكونه لا يمتلك ثقافة الشكوى، خصوصاً حين يتعلق الأمر بجاره من مبدأ أنه لا يريد أذيته، والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يختلف أسلوب “حسن النية” الذي تنتهجه السورية للتجارة عن أسلوب “بلا ما نأذي جارنا” الذي ينتهجه المواطن وتمتعض منه الوزارة؟!.
يذكر أن “شعيب” كان قد أكد أن السورية للتجارة تمكنت من إحداث توازن «ولولاها كان الارتفاع أكبر من الموجود حالياً».
اقرأ أيضاً: معاون وزير التجارة الداخلية: استغنيت عن الكماليات واكتفيت بالأساسيات