الرئيسيةسناك ساخن

رئيسة التفتيش القضائي: للقضاة غير المخلصين “لاقولكن شغلة ثانية”

سناك سوري-متابعات

أكدت رئيسة التفتيش القضائي “سلوى كضيب” أنه ورغم عمل القضاء بظروف صعبة من حيث الأجور والمباني القديمة، إلا أن القضاة مستمرون بالعمل فتحقيق العدالة ليس بالمكان، مشيرة إلى أن تلك الظروف تؤثر في البت بالدعاوى.

وبينما ترى “كضيب” أن أماكن العمل القضائي ليست جيدة ولا على مايرام وتحتاج لإعادة تأهيل، وتؤثر في البت بالدعاوى، فإن رئيسة محكمة الاستئناف المدنية الثانية في دمشق “انتصار الصالح” قد قالت سابقاً أن:«المشكلة في إطالة أمد التقاضي عائدة إلى اجراءات التبليغ التي تأخذ وقتاً طويلاً خصوصاً حين تكون عناوين المدعى عليهم خاطئة»، مؤكدة أن هذه المشكلة قديمة.

اقرأ أيضاً: كيف ردت القاضي “انتصار الصالح” على وزير العدل؟

وقالت “كضيب” إنها قد صدمت حين زارت عدلية الكسوة ورأت التباين الكبير بين مبنى البلدية الرائع وبين مكان دار العدلية في بهو بأرض ترابية “بس من صغرنا أهلنا بيربونا إنو الفقر وسوء الحال مابيمنعوا من الجد والعمل”، وأضافت: «نحن نطلب المزيد من الجهد والعمل من القضاة رغم عدم إنصافهم مادياً»، موضحة أن القاضي حينما يغادر بمهمة ومعه السائق يصرف للسائق أضعاف المبلغ الذي يصرف للقاضي كبدل مهمة بينما بدل مهمة القاضي 150 ليرة، “يعني للأمانة هو المبلغ مخجل فعلاً”.

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة يبحث عن إداري ناجح

وأوضحت “كضيب” عمل مجلس القضاء الأعلى في مراقبة سلوك القاضي، مؤكدة أنه في حال لم يتقن القاضي عمله فإنه سيتعرض للمسائلة، وأضافت: «أي قاض يثبت أنه غير مخلص في عمله فليعمل عملاً آخر»، ويتقاطع تصريح “كضيب” مع تصريح رئيس الحكومة “عماد خميس” حين قال محاطباً المدراء: «من لا يجد القدرة بنفسه فليفسح المجال لأصحاب الخبرات»، كما ويتقاطع مع تصريح وزير التربية “هزوان الوز” حين قال: «المعلم الذي يجد أن راتبه لا يكفيه فليقدم استقالته»، طبعاً كل هذا على اعتبار أن كافة المسائيل يقومون بدورهم على أكمل وجه، فيما لو كانوا يقومون فعلاً بمسؤولياتهم لما اضطروا لإصدار هذه التصريحات النارية.

وكشفت “كضيب” عن الآلام التي تشعر بها حين يتم فرض عقوبة على القاضي مهما كان حجمها، إلا أنه لابد من ذلك للحد من عدم أداء الواجب القضائي بحيادية ونزاهة، “بالمقابل فإن المواطن يشعر بآلام كبيرة جداً حين لا ينصفه القاضي لأسباب تتعلق بالفساد والمحسوبيات بس مافينو يعمل شي قدام هالواقع.

اقرأ أيضاً: وزير التربية للمدرسين: “إذا مو عاجبكم استقيلوا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى