“درعا”.. القوات الحكومية مع المعارضة سيواجهون “داعش” في الجنوب
“تحرير الشام” و”داعش” الإرهابيان يحاولان السيطرة على السلاح استعداداً لمواجهة القوات الحكومية!
سناك سوري-متابعات
قالت وسائل إعلام سورية إن القوات الحكومية دخلت إلى مدينة “طفس” بريف “درعا” الغربي، عقب انضمامها إلى اتفاق المصالحة ورفع العلم الرسمي فوق مبنى مجلس المدينة.
ووافقت فصائل “طفس” على مشاركة القوات الحكومية القتال ضد تنظيم “داعش”، وبالسيطرة على المدينة فإن القوات الحكومية تصل إلى خطوط التماس مع “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق من يوم أمس أسعف مقاتلو “الجيش الحر” الذين انضموا للمصالحة، جنود القوات الحكومية عقب تعرض سريتهم في بلدة “زيزون” لتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من “داعش”، وقد أقدم مقاتلو “الجيش الحر” على إسعافهم إلى مستشفى ميداني لهم في بلدة “تل شهاب” لينالوا الإسعافات الأولية وبعدها انتقلوا إلى المستشفى الوطني في “درعا”.
اقرأ أيضاً “درعا”.. “الجيش الحر” يسعف عناصر القوات الحكومية
وبينما يوشك الجنوب السوري كاملاً أن يعود لسيطرة الحكومة بموجب اتفاقات التسوية والمصالحات، يدرك تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام” حالياً بأنهما الخاسران الأكبر، حيث لن يستطيعا عقد اتفاقات تسوية أو مصالحات أسوة بمقاتلي الفصائل الأخرى، ومن هذا المبدأ يعملان على التمدد ومحاولة السيطرة على الأسلحة والمناطق قبل دخول القوات الحكومية إليها.
“تحرير الشام” حاولت اقتحام “خربة المطوق” جنوب مدينة “إنخل” بريف “درعا” الغربي، لتندلع اشتباكات عنيفة بينها وبين فصيل “ألوية مجاهدي حوران”، علماً أن المنطقة تحوي مستودعات سلاح وأليات ثقيلة وصفت بالأضخم بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
أما “جيش خالد” التابع لـ”داعش” فقد تمكن أخيراً من السيطرة على بلدة “حيط” غرب “درعا” بعد يوم واحد على فرض سيطرته على قرية “خربة يوبلا”، وقالت المصادر إن “داعش” سيطر على “حيط” بعد اتفاقه مع فصائل غرفة عمليات “صد البغاة” على مغادرة أهلها المدنيين والمقاتلين مقابل أن يتركوا سلاحهم الثقيل فيها.
وبحسب ناشطين فإن مغادري القرية تجاوزوا الـ5000 شخصاً، توجهوا إلى قريتي “عموريا” و”زيزون” اللذان دخلتهما القوات الحكومية مؤخراً بموجب اتفاق تسوية.
ويأمل كل من “داعش” و”تحرير الشام” بالحصول على الأسلحة الثقيلة لمواجهة القوات الحكومية التي تستعد لاستعادة كامل “درعا” بالتسويات والمصالحات، بعد قبول كل الفصائل تقريباً بالتسوية.
اقرأ أيضاً: داعش يهاجم قرية في الجنوب وأنباء عن ضحايا بين المدنيين
