درعا.. استمرار النزوح مع حالة من الهدوء الحذر
صحيفة: اللجنة الأمنية في درعا تتبع سياسة الصبر والنفس الطويل
سناك سوري-متابعات
قالت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة، اليوم الأربعاء، إنه ورغم التوترات الأمنية التي افتعلها المسلحون في “درعا البلد”، ليل الإثنين الثلاثاء من استهداف حواجز الجيش السوري في المنطقة، فإن اللجنة الأمنية اتبعت “سياسة الصبر والنفس الطويل”، على حد تعبير الصحيفة.
وبحسب الصحيفة فإن اللجنة الأمنية، وافقت صباح أمس الثلاثاء على تهدئة حتى منتصف ليل اليوم ذاته، بهدف حقن الدماء، «على أمل أن ترضخ اللجان المركزية والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وتنفذ مطالب قرار الدولة الحاسم الذي لا رجعة عنه، وهو بسط سلطتها على حي درعا البلد وجميع المناطق التي مازالت تنتشر فيها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة في المحافظة وإعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية».
اقرأ أيضاً: تحرير عسكريين مختطفين في درعا … والأردن يغلق حدوده مع سوريا
في الغضون، ساد الهدوء الحذر منطقة “درعا البلد”، بحسب توصيف الصحيفة، مع استمرار المفاوضات التي لم ينتج عنها أي معلومة جديدة، مضيفة أن «الأهالي استغلوا هذا الهدوء وتمكنت أعداد كبيرة منهم من الوصول إلى مناطق سيطرة الدولة في محيط الحي هرباً من الإرهابيين».
وسبق للصحيفة أن نقلت عن مصادر مقربة من المسلحين في “درعا البلد”، قولهم إن هناك عناصر من “داعش”، رفضوا التسوية، وهم من يعرقلون تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في الحي.
ويعيش أهالي “درعا”، حالة من التوتر والخوف، من تصعيد محتمل يقود الأمور نحو العمل العسكري، بعد انتهاء المعارك فيها منذ عام 2018، واستمرار حالة الفلتان الأمني جراء انتشار السلاح والاغتيالات.
اقرأ أيضاً: لأول مرة الكشف عن أسماء المسلحين المطلوب مغادرتهم لدرعا