بعفوية وإتقان لفتت الفنانة السورية “دانا مارديني” الأنظار إليها ولموهبتها خلال مسلسل “الندم” التي أدت فيه شخصية “هناء”. الشابة اللطيفة القوية المنفتحة التي سرقت قلب “عروة” ثم خذلتها الحياة وسرق المرض منها سعادتها وعمرها.
سناك سوري _ خاص
مؤخراً أطلت “مارديني” عبر مسلسل “عالحلوة والمرة” المشترك، والمقتبس عن الدراما التركية “في السراء والضراء”. والذي قالت عنه إن حساسيتها ازدادت بعده ورفضت عناق والدتها أمام إحدى المتواجدات تحسباً لمشاعرها، فلربما قد تكون بلا أم بالحقيقة.
وبيّنت “مارديني” أنها تأثرت بشخصية “فرح” التي كانت تعيش بلا أم خلال العمل، وأصبحت تلتفت لتلك التفاصيل بالواقع أيضاً، حسب ما قالت في لقاء مع “شاهد VIP”.
لم يكن الندم و”عالحلوة والمرة” هما العملان الوحيدان اللذان أثبتت بهما “مارديني” موهبتها الكبيرة في عالم التمثيل، فكان دور “مريم” في مسلسل “سنعود بعد قليل”. الأبرز أيضاً حين أدت شخصية الفتاة السورية المهاجرة إلى “لبنان”، إضافة إلى “حنين” في “الولادة من الخاصرة” ابنة المقدم رؤوف في أجزائه الثلاثة، ومن أعمالها نذكر”حلاوة روح”، “قلم حمرة”، “تانغو”، العربا”، منبر الموتى”. “أرواح عارية” بقعة ضوء”، “جيران”،”أهل الغرام”، “ساعات الجمر” و”العراب” وغيرهم.
خلال دراستها قدمت “مارديني” عرضين مسرحيين للفنان “عبد المنعم عمايري” وهما “لحظة”و”سيليكون”. وقدمت أول فيلم لها “دمشق مع حبي” للمخرج “محمد عبد العزيز” في عام 2010، تلاه فيلم “رسائل الكرز” للفنانة “سلاف فواخرجي”.
اقرأ أيضاً: دانا مارديني تعتذر عن الغياب.. وهذه شروطها للعودة..
غابت “مارديني” عن الظهور لفترة، بسبب أن العروض التي قدمت لها كانت مشابهة لكل ما قدمته سابقاً وليست من أنصار تأطير الفنان وتحاول تقديم الجديد دوماً. وعن كثر الإشاعات حولها، أكدت أنها تأتي بسبب غيابها ما يتيح الفرص لإطلاقها في شتى الأمور الشخصية المتعلقة بها، كما قالت في ذات اللقاء.
شبهها الجمهور بالفنانة “سمر سامي” وتم تداول خبر أنها ابنتها، لتوضح “مارديني” سابقاً أنه تتشرف بالقرابة معها لكن لا قرابة بينهما. وحسمت الجدل حين نشرت صورتها مع والدتها الحقيقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن “مارديني” من مواليد “دمشق” 26 حزيران 1988، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 2010، وفي رصيدها جائزة “الموريكس دور” عن مسلسل “تانغو” من إخراج “رامي حنا”.