“خميس” للفلاحين سندعمكم بالمليارات “بالقول ولا بالفعل سيادتك؟؟
معاناة الفلاحين في تزايد وتصريحات المسؤولين في استمرار
سناك سوري – متابعات
على وقع خسائر الفلاحين المتلاحقة وبالتزامن مع معاناتهم من سوء تسويق محاصيل الحمضيات والتبغ والتفاح وسوء واقع زراعة الزيتون وجه المهندس “عماد خميس” رسالة دعم حكومية كلامية مؤكداً خلالها أن الحكومة مستمرة بدعم الفلاح الذي صبر خلال سنوات الحرب واستمر في الزراعة بالرغم من كل الصعوبات.
رسالة الدعم الحكومي جاءت خلال اجتماع مجلس الاتحاد العام للفلاحين الذي أكد خلاله “خميس” أن الاهتمام بالقطاع الزراعي يعد من أولويات البرنامج الحكومي الذي يبدو أن شيئاً منه لاينفذ فالبرنامج مازال مجرد تصريحات ووعود وخاصة للفلاحين الذين ملّوا طول الانتظار حتى باتت خساراتهم المتلاحقة سمة أساسية لكل مواسمهم الزراعية التي تعتبرها الحكومة صمام أمان الاقتصاد الوطني لكن الخوف بدأ يتزايد من ازدياد ضغط الصمام الذي قد يؤدي به للانفجار في ظل مايعانيه الفلاح.
اقرأ ايضاً: تسويق الحمضيات… الموسم رح يخلص والحكومة لساتها عم تناقش
كمية الدعم الحكومي للقطاع الزراعي تجاوزت خلال العام الحالي 100 مليار حسب حديث “خميس” الذي نقلته صحيفة الوطن مؤكداً أن الحكومة ستقدم أيضاً دعماً بمئات المليارات لكن السؤال ماهي نتائج الدعم بالمليارات على أرض الواقع وهل كانت الحل المناسب لمشاكل التسويق والإنتاج.
ولكل المزارعين الراغبين بالحصول على القروض فالحكومة تعلن استعدادها لإقراض آلاف المليارات ويحق لكل فلاح أن يقترض إذا كانت نيته الاستثمار الحقيقي ولكن ضمن آلية جديدة “الله يستر ماتكون أكثر تعقيداً” لأنه تم سابقاً إقراض حوالي 6 مليار دولار عندما كان الدولار بـ 50 ليرة كانت لتحدث نهضة زراعية وصناعية فيما لو تم استثمارها بالاتجاه الصحيح، وهنا حذّر رئيس الحكومة كل فلاح يأخذ قرض من التحجج بأن أرضه تعرضت لحريق أو ماشابه ذلك معتبراً أن الأمر سرقة منظمة للدولة ولن يسمح بها وستكون هناك مساءلة ومحاسبة “بس ماتكون متل أشكال محاسبة الفساد الأخرى سيادتك؟”