رئيس الحكومة يحاضر بأعضاء مجلس محافظة “دمشق”: كفانا ظروف الحرب والتحديات.. كفانا مماطلة وتقصيراً وخللاً!
سناك سوري-متابعات
تساءل رئيس الحكومة “عماد خميس” خلال اجتماع مع أعضاء محافظة “دمشق” عن الاحتياجات لإعادة المحافظة كما كانت، مضيفاً بحزم: «كفانا ظروف الحرب والتحديات.. كفانا مماطلة وتقصيراً وخللاً»، (إي والله والأهم كفانا استخداما لشماعة الحرب في تبرير الإهمال).
“خميس” ذكر أن الحكومة أمام مرحلة جديدة تقتضي إعادة “دمشق” «كعاصمة وعنوان للعالم أجمع»،وهذا يتطلب تأمين استثمارات خصوصاً أن المدينة من أغنى المدن في الشرق الأوسط، منتقداً “اتكال” المحافظة بشكل كبير على الوزارات نظراً لقربها منها، لكن اليوم تبين ومن خلال الجولة أن واقع الخدمات غائب عن المحافظة، (إذا الشام هيك شو نحكي عن المحافظات البعيدة عن الوزارات ويلي عمتتكل عليها أكتر وأكتر، ولنا في نموذج زيارة وزير النفط علي غانم للاذقية لحل مشكلة أزمة الغاز خير مثال).
رئيس الحكومة رأى أنه من الضروري تحديد «أين نحن نسير لجهة الطرقات والبنى التحتية والمرور وإزالة الحواجز والأبنية المدمرة والكهرباء والمدارس والحدائق والمستوصفات وغيرها»، وأكد أن العمل بعشوائية «لن يوصلنا إلى ما نريد»، (يعني هذا اعتراف بإنو في عشوائية بالعمل).
اقرأ أيضاً: مسؤولون يخالفون تعليمات رئيس الحكومة
“خميس” طالب بمعالجة الموضوع بدون محسوبيات (لي عنا محسوبيات)، والأهم وجود «برنامج واضح يستمر العمل به لنحو 50 عاماً قادمة، تستمر به الحكومات القادمة»، مضيفاً: «لن تنجحوا إذا لم تتواجدوا بمصداقية عالية مع المواطن، لأن هناك العديد من القضايا بحاجة إلى معالجة»،(هو لو تبدأ الحكومة بتطبيق الشفافية لتكون مثال يحتذى)، وأكد على أن «المحافظ هو رئيس مجلس وزراء في محافظته».
رئيس الحكومة ركز في معرض حديثه على أصحاب الأكشاك معتبراً أن كل صاحب كشك «يتصرف كأنه يملك مولاً، لديه أربعة عمال وهو غير موجود وقد يكون في منتجع»، (حتى أصحاب الأكشاك بيروحوا منتجعات والمواطن مو عارف يروح عالسوبر ماركت ليشتري أكل).
“خميس” تحدث كلاماً جميلاً حين قال يجب «أن نكون كلنا على طاولة واحدة، والابتعاد عن الشلالية والمحسوبيات، ونحن كحكومة لم نأت من مدينة أفلاطون، فكلنا أبناء أحياء شعبية»،في حين يطمح ابن الأحياء الشعبية من جيرانه السابقين في تلك الأحياء أن يدلوه على الطريق التي يستطيع بعد سلوكها الحصول على منزل وسيارة وملابس أنيقة!.
رئيس الحكومة أكد على الأعضاء ممارسة العمل الميداني لكونه الأهم، داعياً لمعالجة الأملاك والأبنية والمشاريع المتوقفة، موجهاً بوضع دراسات لكل منطقة على حدى ومعالجة مشاكلها، كذلك دعا إلى مراجهة استثمارات الحدائق العامة، وتم خلال الاجتماع إقرار منظومة متكاملة للارتقاء بعمل مختلف القطاعات كما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، حيث تنتظر تلك المنظومة بدء العمل بها بعد أن استفاض المجتمعون حديثاً عنها.
اقرأ أيضاً: وعود رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي لم تثمر بعد عام على إطلاقها!
