أعلن مصدر لا مسؤول في وزارة “من عملني حرفاً”، ببلاد الواق واق، أن الوزارة تتجه لتنفيذ خطة “صميدعية”. تقضي بحصر التعليم بمن يمتلك القدرة على دفع المصاريف. وتقديم المشورات المجانية لباقي الفئات الفقيرة، بكيفية توجيه أبنائها نحو العمل وإدرار المال منذ سن صغيرة.
سناك سوري-رحاب تامر
وأعرب المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه لدواعي تتعلق “بشغلات هو حر فيها”. عن فخره وإعجابه الكبير بهذه القصة. التي ستزيل كاهلاً ثقيلاً عن ظهور الآباء والأمهات. الذين يعملون ليلاً نهاراً من أجل دراسة أولادهم، وتأمين مستلزماتهم من أجور نقل ودروس خصوصية وغيرها.
وقال المصدر إن هذه الخطة من شأنها تعزيز العملية التعليمية في المدارس. حيث يخف الضغط قليلاً عن المدرسين والمدرسات وتقلّ أعداد الطلاب والطالبات. وهذا يضمن للطلاب الميسورين إمكانية تلقي التعليم بطريقة ناجحة.
لافتاً أن الطلاب الذين سيتجهون لسوق العمل. لن يعانوا بعد اليوم من التنمر على ملابسهم وفقرهم في المدارس. وسيصبحون فاعلين في مجتمعاتهم، يحصلون على دخل شهري “هالقد قدو”. بعيداً عن هموم الدراسة والإنشغال بها وتحميل أهاليهم فوق طاقتهم.
واعتبر أن لهذه الخطة منحىً إيجابياً آخر، يكمن في كف المواطنين الفقراء عن المطالبة بتحسين المعيشة أو رفع الرواتب. حيث سيكون في الأسرة الواحدة مثلاً 3 أبناء الـ3 منتجين. “وبيطالعوا بيوم قد ما بيطالع واحد متعلم بشهرين”.
وفي ختام تصريحاته أكد المصدر اللامسؤول في بلاد الواق واق، أن الفقراء ربما سيكرهون هذه الخطة بالبداية وربما يشعرون بالطبقة بعض الشيء. لافتاً أنهم وبعد مضي فترة من الزمن وبدء “قبض النقود الكثيرة”، سيتمكنون من تناول طعام جيد نوعاً ما، لا يحلم به أي خريج جامعي فقير من الذين يعملون في القطاع العام.