الرئيسيةتقارير

الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية.. متى تبدأ الدورة الجديدة؟

منذ بداية العام الجاري تم توزيع دورة واحدة فقط من المادتين عبر البطاقة الذكية

بدأ توزيع الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية في شباط 2020. ورغم قلة الكميات المخصصة عبرها إلا أنها كانت بمثابة. “البحصة يلي بتسند جرة”، واستمر الحال بتوزيعها بمعدل مرة شهرياً ثم مرة كل شهرين بشكل منتظم لمدة نحو عام تقريباً. قبل أن يأتي العام اللاحق 2021 ويقل عدد مرات استلامها لمرتين أو 3 مرات سنوياً.

سناك سوري-دمشق

بينما ومنذ بداية العام 2023 الجاري، لم يتم توزيع الأرز والسكر سوى لمرة واحدة مع بداية شباط الفائت. واليوم نوشك أن نصل إلى منتصف تموز دون أي إعلان عن افتتاح التسجيل بدورة جديدة من الأرز والسكر.

ويبلغ ثمن الكيلو الواحد من المادتين 1000 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الأرز اليوم من ذات النوع إلى 10200 ليرة والسكر 9500 ليرة. ما يعني وجود حاجة ماسة لافتتاح التسجيل على دورة توزيع مواد مدعومة جديدة.

والعام الفائت قال وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” السابق، “عمرو سالم” أن المواد المدعومة تؤمن 32% فقط من الحاجة الغذائية للمواطن. ما يعني أنه بغيابها فإن هذا المواطن يفقد تلك النسبة، مع استمرار تدني الأجور والرواتب بدرجة كبيرة قياساً بالأسعار والتضخم.

لا رفع للسعر!

وبدأ توزيع الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية بمعدل كيلو لكل فرد بالعائلة على ألا تتجاوز الكميات 3 كيلو شهرياً للأرز. وكيلو سكر للفرد على ألا تتجاوز الكميات 4 كيلو شهرياً.

وبدأ بيعها بسعر 375 ليرة لكيلو السكر، و450 ليرة لكيلو الأرز عام 2020. ما لبث أن تم رفعها بعد عدة أشهر قليلة إلى 500 ليرة للسكر و700 ليرة للأرز.

وخلال العام 2021 تم رفعها مجدداً ليصبح سعر الكيلو الواحد 1000 ليرة لكلا المادتين. إلا أن هذا العام شهد تراجعاً في توزيع المواد. إذ لم يعد توزيع المواد منتظماً بمعدل مرة كل شهرين كما كان سائداً.

وكون الحكومة لم تلجأ لرفع سعر المادتين أسوة بالكثير من المواد الأخرى المدعومة كالمحروقات مثلاً. فإن المواطن ينتظر بفارغ الصبر الحصول على الأرز بسعر لا يتجاوز 10 بالمئة من سعره بالأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى