أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

حنان اللولو تُوقف علاجها من السرطان بسبب أحوالها المادية

حنان اللولو واحدة من مريضات ومرضى كُثر لا يستطيعون متابعة العلاج من السرطان

كشفت الفنانة “حنان اللولو” توقفها عن العلاج الكيماوي بعد وصولها للجرعة الثالثة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف علاج السرطان. وعدم قدرتها على تحمل أعبائها.

سناك سوري _ متابعات

وأطلت “اللولو” عبر منصة “يلا تريند“، وتحدثت بحرقة عن إصابتها بالمرض، بعد تعرضها لعدة وعكات صحية، إلى أنه تم تشخيص حالتها ببداية مرض السرطان بعد إجراء تنظيرين.

وبدأت العلاج في مشفى البيروني بـ”دمشق”، وأخذت منه جرعتين فقط، وقالت إنها تأخرت عن الجرعة الثالثة لمدة شهر و20 يوماً بسبب ظروفها المادية. دون أن توضح السبب فمن المعروف أن الجرعات في البيروني مجانية.

وتحدثت الفنانة السورية بكثير من التأثر والبكاء، وهي تتذكر أحفادها الذين تربيهم بعد وفاة والدهم. وغياب قدرتها على تلبية متطلباتهم كافة مع تكاليف مرضها. مشيرة إلى أن زميلاتها “سوزان نجم الدين” و”أمل عرفة” و”شكران مرتجى”، يحادثونها باستمرار ويطمئنون عليها.

“اللولو” التي برز اسمها في العديد من المشاركات الدرامية، أبرزها “فزلكة عربية” و”كل شي ماشي”. وقدمت العديد من الأدوار البسيطة منها “سيرة آل جلالي” و”الفصول الأربعة”، و”مبروك”.

سبق وتصدرت صفحات السوشال ميديا، بعد ظهورها مع ذات المنصة، وحديثها عن سوء حالتها الاقتصادية وعدم عرض صنّاع الدراما عليها أي دور منذ سنوات.

تكاليف علاج السرطان في سوريا.. ترهق المصاب به

كثيراً ماتم الحديث عن تكاليف علاج السرطان في سوريا، التي بلغت الملايين ببعض الحالات. مقابل رواتب لا تتجاوز عشرات الألوف. أو انقطاع أدويته وعدم قدرة المصاب على توفيرها.

ففي حديث سابق للصحفية الراحلة الزميلة لينا ديوب” مع سناك سوري، كشفت فيه أن تكاليف علاجها من سرطان ابيضاض الدم. خلال عام واحد بلغت 31 مليون و310 آلاف ليرة، بمعدل مليونين و610 آلاف ليرة شهرياً.

ويشمل المبلغ السابق، الأدوية والتحاليل المرافقة له، منها تحليل “الصبغيات” التي وصلت كلفته إلى مليون و700 ألف ليرة سورية. وثمن الحبوب الموصوفة ببعض الحالات منه، البالغ ثمن العلبة الواحدة 21 مليون ليرة.

كما ساهم الإعلامي “نورس برو” أحد المصابين بالمرض، بالكشف  عن معاناتهم من ناحية انقطاع الدواء المخصص لهم في البلاد. عندما نشر عام 2022 صورة وصفة طبية مختومة من قبل إدارة المشفى.

كُتب عليها عدم توفر الدواء وانقطاعه، وذكر حينها أن وضعه الصحي لا يسمح بالانقطاع عن الدواء لأكثر من 4 إلى 5 أيام. وذلك حتى لا يتعرض لانتكاسة تعيده لبداية العلاج.

مع التنويه إلى تكلفة الدواء العالية جداً، والذي سيجبر على دفعها ريثما يتوفر دواؤه المطلوب كما فعل سابقاً. حفاظاً على حياته، أو انتظار الموت. وأضاف أن «الإنهيار والعجز الواضح إما أمام الحرامية أو أمام الواقع لأنو بكل بلد منكوب، المخزون الدوائي هو ما يحافظ عليه حتى النهاية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى