
تضامن كثير من الناشطين مع اليوتيوبر السورية، “لمى الأصيل”، بعد نشرها مقطع فيديو كانت منهارة فيه بينما تتحدث عن زواج زوجها مرة ثانية. وخيانته لها ومحاولة حرمانها وأولادها من حقوقهم.
سناك سوري _ دمشق
فقد تم تداول مقطع فيديو لـ”لمى” بعد سماعها بخبر زواج زوجها سراً، قبل أن تحذفه من حساباتها الشخصية. وبدت به منهارة وتصرخ بأعلى صوتها. وتروي به تعرضها للخيانة من قبله بعلم عائلته، تغلبها دموعها وصيحاتها من الأذية النفسية التي لحقت بها.
اشتهرت “لمى” من خلال المحتوى التي كانت تنشره بروح الدعابة التي كانت تقدمه عبر منصتها الخاصة. مع موهبتها بالطبخ لشتى الأطباق الشرقية والغربية.
اقرأ أيضاً:الشيف عمر: أخطط لافتتاح مطعم ولا أمانع ظهور زوجتي معي
ما أضاف لشعبيتها عند متابعيها الذين أشادوا بالعفوية التي كانت تظهر بها مع زوجها وأولادها خلال مقاطعها. وكمية الحب البادية بعلاقتهم.
ووصل وجعها إلى قلوب الكثيرات منهن من مررن بذات التجربة، أو تعاطفاً مع الألم الذي أبدته بمظهرها وحديثها. وقالت”هديل” إحدى متابعاتها أنها كانت تستمتع بالحب الذي تقدمه “لمى” وعلاقتها الجميلة مع زوجها.
ولكن ظهورها الأخير وبتلك الحالة، كان بمثابة صدمة لها، ولم تستطع النوم من التفكير بها. وتعتبر أنها مثال لكثيرات ممن فضلنَ الصمت عند تعرضهن لمثل تلك التجربة. إلا أنها تتميز بأنها امتلكت الفرصة للظهور والحديث عما جرى معها.
وطالبت بوقف نشر الفيديو فوراً مراعاةً لمشاعرها، ولا سيما أنها كانت تحت تأثير صدمة قاتلة بالنسبة لها. كحال “تهامة” التي وصفته بالانهيار العصبي.
اقرأ أيضاُ:توقيف اليوتيوبر فايز كنفش بعد فيديو مثير للجدل
وكشفت “هديل” عن بشاعة شعور الغدر وما يعود به على الشخص الذي تعرض له. خاصةً من المقربين وممن يثق بهم الإنسان. ولا يمكن لأحد تقدير مشاعرها وتبرير سلوكه إلا من عاشه بنفس الحالة.
وبإيمان كبير كتبت “هديل” أن “لمى” ستعود أقوى من قبل، وطمأنتها أن حقها سيعود لها، وستكون دموعها لاحقاً دموع فرح وفرج.
وطالبت “مرح” بأن تقوم جميع السيدات اللواتي تعرضنَ لتجربة مشابهة، بفضح من خانهن والتعبير عما بداخلهن وليس العكس. معتبرةً أن الإفصاح حلٌّ مناسب لما فيه من تفريغ وربما فضح المخادع أمام الطرف الذي قبل به وهو متزوج.
وربما لو قمن بتلك الحركة حسب رأي “مرح” لكان الرجل وبعد معرفته ما يحصل بداخل الأنثى. أعاد تفكيره مرتين قبل أن يخطو بخطوة مشابهة لما قام به زوج “لمى”.
اقرأ أيضاُ:عبلة الهبلة تكتشف خيانة زوجها وتحزن على “ضرتها الافتراضية”
«الناس معجونة بالشر» أبدت “ايمي” تعاطفها الكامل مع قصة “لمى الأصيل”، والتي رأتها مثالاً واضحاً لانعدام الثقة بين الناس. وبناء العلاقات على أساس المصالح فقط.
وتمثّل “لمى” بنظرها شريحة لسيدات ناجحات عملياً واجتماعياً، وبذات الوقت يتعرضنَ للظلم من قبل شريك حياتهم. وتأسفت كون «التخلي وكسر القلب صاير أسهل من شربة المي» حسب تعبيرها.
يذكر أن “لمى” خريجة كلية الإعلام في “سوريا” تعيش بالولايات المتحدة الأميركية، سبق وأسست إذاعة “لمى إف إم”، لمتابعة عملها باختصاصها بمساعدة زوجها، وفق ما ذكرت في لقاء سابق لها مع “العربي الجديد“.
اقرأ أيضاً:يوتيوبر دنماركي يوثّق الحياة الليلية في دمشق .. لا أريد الخروج من هنا
https://youtu.be/xNC4ZCAqqZ4