حمص.. خلل الدراسة أهدر المال العام وأفشل مشروع الصرف الصحي
أهالي قرى بريف “حمص” ينتظرون الصرف الصحي.. رئيس البلدية: مافي اعتمادات مالية لأننا نتوسع أفقياً وليس عمودياً
سناك سوري-متابعات
“اجت الحزينة تفرح مالقت مطرح”، يصح هذا المثل على حالة أهالي الحي الغربي من قرية “الهرقل” في ريف “حمص” الشمالي الغربي، حيث يعانون من شبكة الصرف الصحي التي أدى خلل أثناء دراستها بسبب ميولها العكسي إلى طوفان الحفر الفنية، في حين يعاني 50 منزلاً في الحي الشرقي من عدم تخديمهم بشبكة الصرف الصحي.
ولا يختلف الحال في قرية “الحميمة” المجاورة التي ينتظر 30 منزلاً فيها تخديمهم بنعمة الصرف الصحي، في حين يبدو الوضع أكثر مأساوية في قرية “جرنايا” التي لم تصل إليها خدمات شبكة الصرف الصحي بعد، وفق ما ذكرت صحيفة العروبة.
“حسام عودة” رئيس بلدية “عرقايا” التي تتبع لها القرى السابقة، قال إن «مشاريع الصرف الصحي في قريتي الهرقل والحميمة تمت دراستهما لكن لعدم توفر الاعتماد المالي لم يتم تنفيذهما، إضافة إلى أن الاعتماد المالي للبلدية متواضع جداً ولا يلبي إلّا القليل من المشاريع الخدمية المطلوبة والسبب في ذلك يعود للتوسع في قطاع البلدية أفقياً مقارنة مع التوسع العمودي للقطاعات في البلديات الأخرى، إضافة لعدم توفر معونات للبلدية».
اقرأ أيضاً: حي حموي ينتظر إصلاح القسطل.. وقرية حمصية تنتظر الصرف الصحي!
“عودة” تحدث أيضاً عن مشروع الصرف الصحي في قرية “جرنايا”، والذي «لم تتم دراسته بعد لأسباب منها تضاريس القرية القاسية وعدم توفر الاعتمادات المالية»، (هو كيف اسمو مشروع إذا لهلا مالو دراسة ، يتساءل مواطن بيعملها بالفلا الواسع، لكاسة المتة مايروح ظنكم لبعيد).
وإن كان موضوع عدم وجود اعتمادات مالية خارج عن سيطرة البلدية، يتساءل أهالي “الهرقل” ما ذنبهم في حدوث خطأ بالدراسة وحرمانهم من خدمات الصرف الصحي، بعد إهدار المال العام على مشروع فاشل.
اقرأ أيضاً: “حمص”.. الصرف الصحي يهدد آبار الشرب والمزروعات