الرئيسيةسناك ساخن

حفل وديع الشيخ في دمشق يتحول لساحة معركة

إطلاق نار بين أحد الحاضرين وشركة أمنية تنظم الحفل

سناك سوري _ دمشق

شهد حفل الفنان اللبناني “وديع الشيخ” أمس على طريق مطار “دمشق” مواجهات مسلحة تضاربت الأنباء حول نتائجها إلا أن المصادر أجمعت على أن الحفل تحول إلى مايشبه ساحة المعركة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها سناك سوري والمقاطع المصورة التي وصلت إليه فإن خلافاً وقع بين بعض الحضور أدى إلى تدخل شركة “الجبل” الأمنية للحماية المسؤولة عن تنظيم الحفل وتأمينه حيث قام عناصر الشركة بإخراج أحد طرفي الخلاف من الحفل ويظهر فيديو حول طريقة إخراجه بالقوة.
وتضيف المصادر أنه وبعد فترة قصيرة عاد الشخص المطرود ومعه مجموعات مسلحة تابعة له أو تدعمه حسب الروايات وحصلت مواجهة استمرت لوقت من الزمن.
نتائج المواجهة تضاربت الأنباء حولها ففي حين قالت صفحة “قرية معلا” السياحية التي استضافت الحفل أنه لا يوجد أضرار بشرية ولا حتى مادية، فإن صفحات ومصادر أخرى قالت إن أحد عناصر شركة الحماية خسر حياته خلال المواجهات، لكن لم نتمكن من التحقق من صحة هذه الروايات من جهات محايدة بما في ذلك الجهات الطبية في ريف دمشق والتي لم تؤكد أو تنفي وصول مصابين إلى مستشفياتها.

اقرأ أيضاً:حفل عرس يتحول إلى حمام دماء في سوريا

صفحة “قرية معلا” قالت إن الجهات المعنية سوف تتخذ الإجراءات المناسبة بحق الشخص المسيء للحفل دون أن تذكر اسمه فيما تداولت بعض المصادر والصفحات اسماً لشخص قالت إن لديه مجموعات مسلحة ونفوذ واسع وبينت أنه من قام بافتعال المشكلة واطلاق النار مع أشخاص آخرين تابعين له.
وبحسب مصادر سناك سوري فإن الشخص الذي تم تداول اسمه ينحدر من ريف “دمشق” وهو أشبه بزعيم عشائري ولديه ما يمكن اعتباره مجموعات مسلحة تعمل معه، أما الطرف الآخر في إطلاق النار فهو شركة “الجبل” للحراسة الأمنية وهي التي كانت مسؤولة عن تأمين الحفل والتي كانت تحمل في السابق اسم شركة “العرين” الأمنية.
هذه الحادثة دفعت الكثيرين للحديث عن مصير السلاح المنتشر بشكل واسع في صفوف أشخاص ومجموعات يسهل عليها استخدامه بين المدنيين وفي مختلف المناسبات لمجرد أنها ربما غضبت أو كانت بمزاج سيئ، مطالبين بوضع حد لانتشار السلاح وحصره بيد الجهات المعنية وفي المهمات الرسمية والمواقع العسكرية ومحاسبة كل من يستخدمه خارج هذا الإطار.

اقرأ أيضاً:حفل زفاف ونتيجة البكالوريا تخلفان 3 ضحايا.. بالرصاص العشوائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى