أخر الأخبارالرئيسيةفن

حسن سامي يوسف عاطل عن العمل منذ 2017 .. ويكشف سبب إيقاف الأمير الأحمر

الكاتب السوري يشارك زوجته صلاة الغائب .. وصائد الموساد يغيب بسبب الأكشن

كشف الكاتب السوري “حسن سامي يوسف” أنه منقطع عن العمل منذ 6 سنوات على خلاف العادة، رغم كتابته رواية “على رصيف العمر”. ومسلسلين تلفزيونين كبيرين، أحدهما مأخوذ عن الرواية ذاتها وآخر تم إيقافه.

سناك سوري _ متابعات

ومن خلال حسابه “فيسبوك” تحدث “يوسف” بمعرض حديثه عن أعماله الأخيرة، كإجابة على أصداء منشور سابق له قال فيه «لن أكتب للتلفزيون يوماً شيئاً لا يشبهُنا، حتى لو أصبحتُ عاطلاً عن العمل».

وقال “يوسف” «الشيء الغريب، أو المفاجئ، هو كثرة تداول المنشور على صفحات الفيس بوك المختلفة، وكذلك على بعض مواقع اليوتيوب. وشدّة الترحاب الذي قوبل به هذا التصريح»، وشبّه صداه بخبر يتعلق بالأحوال المعيشية الخاصة بأهالي البلاد. ووجه شكره لكل المتعاطفين معه.

سبب غياب حسن سامي يوسف

وتابع مؤلف مسلسل “الندم” حديثه حول ما أُشير له بدايةً عن انقطاعه منذ عام 2017. رغم أنه لم يكن كذلك من قبل، مشيراً إلى أنه كان يبني آمالاً كبيرة على مسلسل “الأمير الأحمر” والذي كان يمكن أن يحمل بحسب حديثه اسم “صائد الموساد”.

مقالات ذات صلة

واعتبر “يوسف” أن من الممكن من خلال العنوان الثاني الافتراضي. معرفة سبب إيقاف المسلسل الذي كان فوق قدرة الجهة المنتجة وهي شركة لبنانية كبيرة كما قال. معرباً عن تفهمه لموقفها.

أما بالنسبة للعمل الآخر ذكر “يوسف” أنه مأخوذ عن روايته “على رصيف العمر”، فقد قام بعرضه على أحد أصدقائه المنتجين. الذي اعتذر عن قبول النص، وتوجه لإنتاج عمل آخر من أعمال البيئة الشامية.

ونوّه “يوسف”  إلى أنه ليس ضد ما يكتبه زملاؤه في المهنة من أي نوع من الأعمال. مضيفاً أن أحد المنتجين طلب منه العام الماضي إخراج العمل إلى النور واختار المخرج “جود سعيد” لتلك المهمة. وتم الاجتماع بين المخرج والكاتب والمنتج للاتفاق على التفاصيل.

وتابع الكاتب السوري «كان أمامي بعد هذا الاجتماع سفرة قصيرة خارج سوريا وسافرت. وحين رجعت إلى البلد كان الخبر الأول في انتظاري. عبر مكالمة هاتفية مع صديقي جود، المنتج انسحب من المشروع».

وبعد لقائه بالمنتج أخبره أن غياب الأكشن عن أحداث المسلسل هو سبب انسحابه فمضمونه لا يُلبي متطلبات السوق وفق حديثه.

واستطرد “يوسف” سرد حاله عبر منشوره «أنا كاتبٌ مغروسٌ في وحل الواقع، ولا أستطيع أن أصنع مسلسلاً عالقاً. في الفراغ، وغيرَ محدّد المعالم، أكان من حيثُ الزمانُ أو المكانُ أو الشخوص، أو من حيثُ الهمُّ قبل هذا كله. حتى لو أصبحت عاطلا عن العمل قولاً وفعلاً».

الرواية لا تُطعم خبزاً

وأعلن أنه على الصعيد الشخصي سيتفرغ لكتابة الرواية، موضحاً بذات الوقت أن مردودها لا يطعم خبزاً. وأن الكتابة التلفزيونية هي مصدر دخله الوحيد، وأضاف «إذن، ماذا سيحدث لي ولزوجتي إن توقف هذا الدخل بشكلٍ تام، هل أجوع أو أعرى؟». لكنه أكّد أن ذلك لن يحدث لأن أبناء أخوته المتواجدين في “أوروبا” لن يسمحوا بذلك لأنه بالنسبة لهم العم والأب والأخ والصديق والمعلم.

لكن صاحب مسلسل “الغفران” يريد العمل ليكون فاعلاً في المجتمع وفق حديثه. مبيناً أنه يتمتع بصحة جسدية لا بأس بها. وصحة ذهنية أكثر من جيدة.

وختم منشوره مشيراً فيه غلى وجوب أن يحسب المرء خطواته، وشروعه بالتدريب على نمط جديد بحياته تخلى فيه عن بعض الكماليات. وتمكسه أيضاً بالقليل الباقي من الأمل علّها تدفعه إلى المُضي قدماً.

وقال «رغم مساعدة زوجتي التي ترقى إلى مستوى الشراكة – في كتابة مسلسلٍ تلفزيوني جديد بعنوان “صلاة الغائب”. وإنْ لم يرَ هذا المسلسلُ النورَ، فأيضاً: لا بأس».

يذكر أن الساحة الدرامية في البلاد، شهدت العديد من التصريحات الخاصة بأزمة غياب النصوص  التي تسببت بتغييب عدد. من العاملين في هذا المجال عن المهنة.

وتم التوجه حسب المشهد العام لتلبية متطلبات السوق وضخ المزيد من أعمال البيئة الشامية كمثال يكثر تداوله. والتركيز على الشق التجاري والأرباح العائدة على حساب مضمون العمل.

يذكر أن بصمة “يوسف” باقية في أعمال فنية حققت شعبية لاتزال قائمة ليومنا هذا عند كل متابع للدراما السورية. ومن أبرزها “الغفران، الندم، زمن العار، أسرار المدينة“.

زر الذهاب إلى الأعلى