قال مصدر بوزارة الكهرباء، إنه مع إدخال مجموعات توليد جديدة، وإنتاج كمية إضافية من الطاقة بالتزامن مع اعتدال الطقس. سيتم لحظ تحسن نسبي بوضع التقنين الكهربائي في سوريا.
سناك سوري-متابعات
وأضاف المصدر في تصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمه. أن «المشكلة الأصعب تكمن بنقص حوامل الطاقة التي تحول دون القدرة على توليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية. رغم جهوزية محطات التوليد واستطاعتها أكثر من ضعف الطاقة المنتجة».
بدوره قال وزير الكهرباء “غسان الزامل”، في تصريحات للصحيفة ذاتها، إنه وبسبب قلّة حوامل الطاقة خصوصاً الغاز. سيتم التوسع في إدخال مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول بالخدمة، متوقعاً أن تدخل الإنتاج مع نهاية أيلول الجاري.
وبحسب “الزامل”، فإن هناك 3 مجموعات تعمل على الفيول، أهمها في محطات توليد حلب وبانياس. وقدرّ أنها ستساهم بإدخال 400 ميغاواط للشبكة. بالتزامن مع إدخال عدة مشروعات للطاقة البديلة قبل نهاية العام الجاري بإنتاج يقدر بـ150 ميغاواط.
يذكر أن وزارة النفط أعلنت عن إدخال 4 آبار غازية جديدة بالخدمة خلال العام الجاري. ما يشير إلى إمكانية تحسن وضع التقنين الكهربائي في سوريا أيضاً. فهل “تظبط” وعود الكهرباء هذه المرة أم أنها مثل مثيلاتها خلال العام الفائت؟.
