جيهان عبد العظيم عاشت بدلال وكرهت العلاقة مع زوجة والدها

شكلّ مسلسل “أشواك ناعمة” نقلة نوعية بمسيرة الفنانة “جيهان عبد العظيم” التي بدأتها مطلع تسعينات القرن الفائت. وتخللها توقف بنشاطها الفني بعد قرار اعتزالها ثم العودة عنه.

سناك سوري _ دمشق

حيث تعرّف جمهور الدراما عليها من خلال مسلسل “الجذور لا تموت” عام 1993. ومن ثم قدمت “جيهان عبد العظيم” دور “خلود” عام 2005 بـ”أشواك ناعمة” مع المخرجة “رشا شربتجي”.

وكانت في العمل الذي اكتسب شهرة واسعة، الفتاة المدللة والمشاغبة بمدرستها وتعيش مع والدها وشقيقتها بعد رحيل والدتها. وتدخل بعدها صراعات معه بزواجه من أخرى، وتستعرض قصة تعلق الفتيات بآبائهن وعلاقتهن بالزوجة الثانية.

إضافة لوقوفها أمام “غسان مسعود” بالعمل السابق، كانت قد مثلت إلى جانب الفنان “دريد لحام” بمسلسل “عودة غوار”. ونوّعت بالشخصيات التي قدمتها على مدار سنين عملها.

فتابعها الجمهور كفتاة واعية ورزينة بمسلسل “ورود في تربة مالحة”، كما كانت “رانيا” البريئة المسالمة بـ”ذكريات الزمن القادم”. أما في “الشتات” لعبت دور الفتاة الشريرة القوية.

ومن المسلسلات التي شاركت بها “جيهان” نذكر، “الدبور”، “أيام الدراسة”، باب الحديد”، “سيرة آل الجلالي”، “خان الحرير”. “صايعين ضايعين”، “بيت جدي”، “أيام الولدنة”، “غزلان في غابة الذئاب”، “ندى الأيام”، “عشتار”، “قوس قزح” وغيرها الكثير.

كما كان لـ”جيهان” حضورها بالسينما عبر فيلمي “عقاب” و”لكل ليلاه”، أما بالشأن المسرحي فقد شاركت بمسرحية “سمح في سوريا”، وقدمت خلالها عدة شخصيات.

مسيرة جيهان المهنية.. اعتزال وتراجع

في حين دخلت “جيهان” عالم الفن بدايةً عن طريق إحدى فرق الرقص الشعبي، ومن ثم احترفت التمثيل. كانت قد أعلنت عام 2020 اعتزالها النهائي، وبعد عام تراجعت عن قراراها دون الإشارة لأسباب واضحة.

ودخلت من بعده عالم كتابة الأعمال الدرامية بالشراكة مع زوجها الكاتب المصري “إياد ابراهيم”. بمسلسل “لحم غزال” مع الفنانة المصرية “غادة عبد الرازق”. في حين لم يتم الإعلان إلى الآن عن حضورها كممثلة بأي عمل درامي قادم سورياً كان أم عربياً.

وسبق وأبدت “جيهان” أسفها على واقع الدراما السورية، التي فقدت هويتها، ونوهت أنها ليست ضد الأعمال العربية المشتركة. ولكن الدراما السورية كانت الأولى عربياً، وقائمة على العنصر السوري بشكل كامل. حسب ماتحدثت مع موقع “الإمارات نيوز“.

يشار إلى أن “جيهان” من مواليد مدينة “حلب”، ويصادف تاريخ ميلادها الثامن عشر من شهر شباط.