“جيش الإسلام” يحل نفسه بالتدريج!
“جيش الإسلام” يتنقل في الفيالق بقرارات تركية
سناك سوري _ متابعات
أعلنت القيادة العامة لفصيل “جيش الإسلام” توزيع مقاتلي الفصيل على “الفيلق الثاني” في الجيش الحر التابع لـ”تركيا”.
و جاء في بيان “جيش الإسلام” الذي رصده سناك سوري أن الفصيل نقل تنظيمه الإداري من الفيلق الثالث إلى الثاني دون توضيح الأسباب.
و قد انتقل مقاتلو “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري بعد اتفاق التسوية في الغوطة الذي أفضى إلى سيطرة قوات الجيش السوري على الغوطة و نقل مقاتلي الفصائل الذين رفضوا الانضمام إلى التسوية نحو الشمال.
و شكّل خروج “جيش الإسلام” من الغوطة ضربة قاصمة في صفوفه أدت إلى تذويبه تدريجياً في صفوف قوات “درع الفرات ” التابعة لـ”تركيا”.
اقرأ أيضاً :جيش الإسلام يظهر في عفرين .. ماذا عن دوره الجديد ؟.
بينما كان “جيش الإسلام” يستمد دعمه سابقاً من “السعودية” إلا أن انتقاله إلى الشمال أوقف وصول الدعم السعودي ما دفعه إلى الانتقال لمعسكر التابعين للدعم التركي الذي بات يتحكم بمعظم فصائل المعارضة إضافة إلى أن انتقال مقاتلي الفصيل إلى الشمال وضعهم في مواجهة فصائل الغوطة التي سبق و تصادمت عسكرياً مع “جيش الإسلام” مثل “فيلق الرحمن”.
و شارك”جيش الإسلام” خلال قتاله في “الفيلق الثالث” بالعدوان التركي على مدينة “عفرين” ضمن عملية”غصن الزيتون” التي قادتها “تركيا” لتقرر “أنقرة” لاحقاً إعادة توزيع قوات”جيش الإسلام” و دمجه مع “الفيلق الثاني” الذي تتزعمه فرقة “السلطان مراد” و تعمل قواته في ريف “حلب” الشمالي في خطوة تدل على تراجع قوة الفصيل و اقترابه من حل نفسه
يذكر أن”جيش الإسلام” كان واحداً من أكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية عدداً و عتاداً و اشتهر بمسؤوليته عن قصف أحياء”دمشق” فترة تواجده في “دوما” كما لحقت الفصيل سلسلة فضائح تتعلق باستثمارات قادته في “تركيا” و تجميع ثروات شخصية من حساب الحرب في “سوريا”
اقرأ أيضاً :بالفيديو: قائد “جيش الإسلام” يلعب بـ”التل فريك” في “تركيا”!