الرئيسيةحكي شارع

جاكي شان وفيلم في الحجر الأسود.. سوريون: زكاتك خبز وكهربا يا جاكي

فيلم جاكي شان يتصدر تريند السوريين.. وأحاديث عن مشاركة نسرين طافش

بدأت في منطقة “الحجر الأسود” بالعاصمة “دمشق” عمليات تصوير فيلم إماراتي صيني مشترك من إنتاج الفنان الصيني الشهير. “جاكي شان” ليصبح الفيلم حديث العديد من السوريين عبر السوشيل ميديا، ويبدأوا اسقاطاتهم وتعليقاتهم الظريفة. التي لا تخلو من بعض الكوميديا السوداء أحياناً.

سناك سوري-دمشق

وفي التفاصيل فإنه ووفقاً لمواقع إخبارية عربية فإن أحداث الفيلم تدور حول عملية إجلاء قامت بها الحكومة الصينية لمواطنيها. ومواطنين أجانب إبان الحرب اليمنية عام 2015، ويبدو أنه تم اختيار منطقة “الحجر الأسود”، لكون آثار الحرب ماتزال. واضحة عليها منذ طرد “داعش” منها عام 2018 على يد الجيش السوري.

وأما مصدر الصور المتداولة عبر السوشيل ميديا من موقع التصوير، فهو حساب مخرج الفيلم الصيني “سونغ يينكسي”، في إنستغرام.

“ماعنا كهربا يا جاكي شان”، تقول “صفاء” محذرة الفنان العالمي، في تعليقها على الخبر، الذي قالت عدة صفحات إخبارية محلية. إن الفنانة السورية “نسرين طافش” ستشارك فيه، لكن لا تأكيدات رسمية حول تلك المشاركة التي يرجح أنها مجرد. شائعة فيسبوك خصوصاً أنها لم تذكر شيئاً عن الموضوع عبر حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أعلنت. زواجها قبل نحو الأسبوعين.

وتوالت التعليقات من السوريين على الخبر، وكان واضح مدى تأثير الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعيشه غالبيتهم في التعليقات. مثل “رفعت” الذي دعا طاقم العمل للتصوير في “عربين”، وأضاف: «جيبولنا جاكي شان يوقف عند رئيس البلدية يقلو ما في خبز»، بينما تمنت “مرح” أن تأتي الكهرباء بسبب تصوير الفيلم.

في حال نجح الفيلم، فإن “شهناز” تريد “حلواناً”، عبارة عن تقديم خدمات لأهالي “الحجر الأسود”، مثل خدمات المياه والمدارس، أما “محمد” فطالب “الشباب”، بإصلاح المنطقة بعد انتهاء عمليات التصوير، أما “أنس”، فقال: «دمشق بوليود ترحب بكم، أمانة اذا بدكم أفلام عن نهاية العالم ونزول الفضائيين عنا كادر للتمثيل وكومبارس وأماكن تصوير بتبيض الوجه وعروض كمان عن العصر الحجري».

ليأتي “علي” ويطرح نظرية “منطقية” للغاية، حيث قال: «قصة الفيلم، أهمية الكونفو الصيني في تعليم المواطن السوري أصول الصمود والدفاع عن نفس في طوابير الخبز والمحروقات».

بالإضافة للكثير من التعليقات المشابهة، في وقت رحب آخرون بقدوم “جاكي شان”، وقالوا إنهم سيزورون موقع التصوير لرؤيته، بينما لا يوجد ما يؤكد أن “جاكي شان” موجود في “سوريا”، أو حتى مشارك في الفيلم، الذي برز فيه كمنتج لا ممثل.

بالمقابل برزت وجهة نظر أخرى، تقول إنه من المهم استثمار الواقع السوري الحالي في جذب السياحة والسينما، ودعا البعض لإبقاء بعض مشاهد التدمير جراء الحرب، كشاهد لاستثماره لاحقاً، وحتى ليبقى شاهداً عليها، على أن يكون بعيداً عن سكن الأهالي ومنازلهم ولا يعيق حياتهم مستقبلاً.

اقرأ أيضاً: “الحجر الأسود”.. إعادة التأهيل مشروطة بإيجاد مكب للأنقاض!

زر الذهاب إلى الأعلى