أصدر تيار “طريق التغيير السلمي” المعارض داخل “سوريا” بياناً تضامنياً حول اعتقال القيادي في حزب “الشباب للبناء والتغيير”. “باسل حوكان” من قبل السلطات السورية.
سناك سوري _ متابعات
وقال البيان الذي نشره القيادي في التيار “فاتح جاموس”، أن السلطات تعيد إنتاج نفسها أمنياً وإن بسويّات أدنى مما كانت عليه. قبيل الأزمة السورية عام 2011.
واعتبر التيار أن الأمر خطير جداً ويشكل عبئاً على الحياة السياسية والاجتماعية، والتي تعاني بحسب البيان من حالة جمود لا سيما في ما يخص عمل المعارضة “الوطنية” وفق التي وقفت كما قال ضد الجبهة الجهادية الأصولية الفاشية.
تيار “طريق التغيير السلمي” أعلن تضامنه المطلق مع “حوكان” ومع حزب “الشباب للبناء والتغيير” وأكد وقوفه ضد كل اعتقال يرتبط بقضية الرأي عموماً، ورفضه الاعتقال الناجم عن رأي سياسي أو نقدي مهما يكن، مبيناً أن إقصاء دور المعارضة الداخلية يقدم خدمات مجانية للمعارضة الخارجية وللصف الأمريكي.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن “حوكان” ودعا لاجتماع قوى المعارضة “الوطنية” بشكل سريع للخروج بصوت موحد في هذا الإطار والاستعداد العملي لأفعال تضامنية احتجاجية.
ولفت بيان التيار إلى أن السوريين لم يخرجوا من أزمتهم، وأن ذلك يتطلب حواراً وطنياً جدياً وفاعلاً، وتشاركية حقيقية، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والسجناء السياسيين الذين لم يمارسوا العنف المسلح أو تقديمهم لمحاكم علنية وعادلة.
وختم التيار بيانه بالقول أن السوريين يدفعون الأثمان بطرق مختلفة مناشداً كافة الفعاليات للدفع نحو إطلاق الحوار الوطني.
يذكر أن “حوكان” تم اعتقاله مؤخراً دون أن تتضح التهمة الموجهة إليه.
