الرئيسيةسناك ساخريوميات مواطن

توقيع اتفاقية تعاون بين الصحة والاتصالات لسلبي راتبي

شهر بيروح الراتب هنيك وشهر لهنيك التانية.. قولكم أيمت ممكن يستقر في جيبي؟

مضت ليلة أمس بأفكارها بصعوبة، في حين أحاول إيجاد الرابط الذي يجمع “مصلح اللابتوبات” ووزارة الصحة بكوادرها. (وعياطي عبا الدنيا بعدوا عن راتبي).

سناك سوري – أوجد العلاقة التالية

خلال العام الماضي، قررت البدء بعمل “اون لاين”، واتخذت كافة التدابير اللازمة لإتمامه دون تقصير، (بطاريات،شواحن، باورات، و و و). وسأقف عن التعداد لشعوري الآن أنني أملك “طرطيرة” وأعمل بشراء الأدوات المستعملة.

(وبلا طول سيرة)، دخلت بعقد عمل آخر دون أن أشعر ولكن هذه المرة دون مردود، وبتُّ أعمل لأُنعش جيبة “مصلح اللابتوب”. فلم يخلُ شهر من زيارة له لإصلاح الأعطال المختلفة والتي باتت توازي مدخولي تقريباً.

اقرأ أيضاً:زارتني الكهرباء ساعة.. فَحَصَّنتُ منزلنا بالخرز الأزرق (كرمال العين)

في المرة الأخيرة قبل خروجي من المركز قلت له (الشهر الجاي راتبي إلي، دبر حالك بمدخول تاني هالفترة)، وفعلاً هذا ماحصل. مضى32 يوماً ولابتوبي لم يعطل، ومن هنا بدأت سعادتي كونني فعلت زر (جذب الإيجابيات تبع الطاقة البشرية).

(المنحوس منحوس ولو حطو عراسو فانوس) تماماً هذا ما يشبهني، فيوم الأربعاء الماضي الجميل بنهاره، والموجع مساءه. زارني ضيف لم يكن بالحسبان أبداً وبشكل قاسٍ، (ضرسي نزل عالساحة)، كما جرت العادة توجهت لحبوب المسكن ولكن لم يهدأ. طوال تلك الليلة والوجع بازدياد.

فما كان مني إلا زيارة الطبيب، الذي أخبرني بضرورة الجراحة والقلع، فوضعه لا يحتمل علاج وعلينا العجلة، وفعلاً سلمته قيادة القرار وتمت المهمة (وبلا طول سيرة مرة تانية وزلزال وضربني بما أنو قصة الزلزال دارجة)، (ويلي تشنجات المعدة من الأدوية، ويلي ركبي ماعد يشيلوني. ويلي راسي ويلي ضرسي التاني يلي غار من الأول).

اقرأ أيضاً:لماذا نحن هنا؟ .. الحكومة رفعت أسعار كل شيء واستثنت الراتب

ويناءً على ذلك، بدأتُ جولتي من مستشفى إلى عيادة فالمخبر وصولاً إلى مركز تصوير الأشعة، وكل منهم ينصحني باسم وتحليل. ويخبروني خطورة الوضع لارتفاع معدل الالتهاب في جسدي، ومضى أسبوعي بكلفة 350 ألف ليرة سورية، (وعقولة ستي المهم الصحة). فلم أدقق على ما دفعته وما يهمني أنني عدت سليمة و(طز بالمصاري).

ولكن المفاجأة عندما وجدت في جزداني مبلغاً لا يكاد يكفي أن أشتري به علبة محارم أجفف بها دموعي، (وسكابا يادموع. عيني سكابا.على راتبي الطاير وشوفة الحبابا).

وعشت شوقاً كبيراً لرؤية “علاء” أي (المصلح)، فهو كان أرحم بالنسبة لي، وقد يعطيني فرصة الدفع على مرحلتين لو أردت. وانتعشت في عقلي فكرة احتمالية أن يكون هناك اتفاق من تحت الطاولة بينه وبين أحد المسؤولين في وزارة الصحة، وأنه قد أخبرهم. أنني حرمته دخله الجديد، ليقوموا من الجهة الأخرى بتخليصي راتبي هذا الشهر أيضاً(ووزعوه بالنص بيناتهن).

اقرأ أيضاً:سالم عن زيادة الراتب: مافينا نطالب وزارة المالية تدفع شي ماعندا ياه

 

زر الذهاب إلى الأعلى