توترات أمنية في السويداء بسبب نزاعات الفصائل
أهالي صلخد يعيشون حالة رعب إثر تجدد المواجهات
سناك سوري _ متابعات
تباغت التوترات الأمنية بين فترة وأخرى أهالي مدينة “صلخد” بريف “السويداء” الجنوبي الشرقي جرّاء الصدامات المتكررة بين الفصائل المحلية المسلحة.
حيث شهدت المدينة الأسبوع الماضي صداماً بين مسلحين يتبعون لفصيل “مهران عبيد” و “ناصر السعدي” وآخرين يتبعون لفصيل “قوات شيخ الكرامة” ما أدى إلى وقوع خسائر وإصابات من الطرفين وفق ما نقل موقع “السويداء 24” المحلي.
وتحدّث الموقع عن استهداف منزل “عبيد” مساء الثلاثاء الماضي بقذيفة “آر بي جي” أسفرت عن أضرار مادية، إلا أن صباح الأربعاء شهد تزايداً في الحشود المسلحة من الطرفين واستنفاراً أمنياً ترافق مع حالة من التخوّف لدى الأهالي لما ستؤول إليه الأمور.
اقرأ أيضاً:توتر أمني وخطف متبادل بين مجموعات مسلحة في درعا والسويداء
هدوءٌ حذر استمر يوم الخميس في “صلخد” بين المسلحين، بينما تجددت المواجهات أمس حيث تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قيل أنه لمنزل “نورس العيد” في “صلخد” وقد تعرّض المنزل لعدد من قذائف الآر بي جي على يد مسلحين يتبعون لـ”العبيد” كما قال ناشطون دون أن تقع خسائر بشرية إثر الحادثة.
وسائل إعلام محلية قالت أن شخصين من مجموعة “العبيد” ألقي القبض عليهما على يد عناصر “الأمن الجنائي” وهما “أشرف فليحان” و “فراس الشعار”، بينما تمكن بقية أفراد المجموعة من مغادرة “صلخد” نحو قرى مجاورة امتدت حالة القلق إلى سكّانها خوفاً من اندلاع اشتباكات إثر ملاحقة المسلحين.
في المقابل يدفع المدنيون في “صلخد” ثمن المواجهات بين الفصائل المسلحة،حيث تؤدي الحوادث الأمنية في كل مرة إلى خسائر إما في أرواح المدنيين أو ممتلكاتهم وفي خلق حالة من الذعر في صفوف السكان دون أن يكون لهم يدٌ في خلافات تلك الفصائل ومشاكلها فيما بينها.
