أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

تعرفة ركوب “حلب دمشق” لم تتغير ومكاتب السفر تمنن المواطنين

التسعيرة مركزية والمواطنون ينتظرون قرارات الحكومة

سناك سوري – بريوان محمد

لم تكتمل فرحة الطالب في جامعة “دمشق” “أحمد الصغير” بافتتاح الطريق الدولي “حلب دمشق” حيث فوجىء بأن أجرة الطريق بين “حلب” ودمشق بقيت 4000 ليرة سورية بالرغم من أن الطريق يختصر مسافة تقارب 175 كيلومتراً والتي كان يقطعها مرغماً طوال سنوات الحرب على طريق “حلب خناصر” .

وتؤكد “ساندي شامية” التي حاولت الاستفسار من صاحب أحد مكاتب السفر عن سبب عدم خفض التعرفة أن حجتهم في ذلك هو أجرة المكتب البالغة 16 مليون ليرة سورية وعدم توفر المازوت إلا في السوق السوداء بأسعار مرتفعة بالإضافة لأجرة السماسرة “الوشيشة” في الكراج وخاطبها قائلاً:«احمدي ربك ما عم تدفعوا 5000 ليرة سورية».

مدير فرع المواصلات الطرقية في “حلب” علي خويلد” كان قد قال في تصريح سابق أن ارتفاع أجرة النقل في السابق كانت بسبب سوء وضع الطريق الذي كانوا يسلكونه وهو “حلب-خناصر” والذي يبدأ من مفرق “السفيرة” طريق “حلب الرقة” حتى مفرق “أثريا” بطول 125 كيلومتر عرض الزفت 7,5 م من بداية إلى نهاية السفيرة مروراً بتل حاصل وتل عرن، ويبدأ عرض الزفت بالتضيّيق ليصبح 6 م فقط بداية طريق “خناصر” وفيه الكثير من المرتفعات والمنخفضات والمنعطفات المفاجئة والحفر التي تكونت نتيجة الأحوال الجوية وحركة الشاحنات عليه.

 ناطرين الحكومة

أصحاب شركات السفر ينتظرون قرار رئاسة مجلس الوزراء لإعادة تحديد التعرفة بين المحافظات وفقاً لما أكده صاحب شركة الفرح للسفر “يوسف الوزان” في حديثه مع سناك سوري والمتوقع أن يصدر خلال أيام، وأضاف بأن مخصصات مادة المازوت للبولمانات الخاصة بمحافظة حلب /200/ لتر فقط وهي أقل من المحافظات الأخرى حيث تبلغ مخصصات “دمشق واللاذقية” 300 ليتر و مخصصات “دير الزور دمشق” 300 ليتر أيضاً مما يضطر الشركات إلى شراء مازوت حر بسعر 350 ليرة سورية للتر الواحد لأن الطريق يستهلك /400/ لتر متسائلاً  «من وين نجيب مازوت؟؟».

رد التجارة الداخلية

بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس “أحمد سنكري” أن المديرية لاعلاقة لها وأن وضع التسعيرة للنقل بين المحافظات يأتي من الوزارة مؤكداً أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة وضع تسعيرة مركزية حسب المسافة بين المحافظات

اقرأ أيضاً:افتتاح طريق “دمشق حلب” الدولي قريباً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى