تضارب حول حظر سوريا استيراد السيارات الإيرانية فما السبب؟

نقل موقع “بي بي سي فارسي” اليوم عن غرفة “تجارة طهران” أن الحكومة السورية حظرت استيراد السيارات من “إيران” حيث لم يسمح بدخول أي سيارة إيرانية الصنع إلى “سوريا” منذ عام ونصف تقريباً.

وقال “محمد رضا نجفي مانيش” عضو غرفة “تجارة طهران” أن الحظر السوري تم على منتجات دول أخرى أيضاً وأن من بين أسبابه الرئيسية محدودية موارد “سوريا” من القطع الأجنبي والمخاوف من تقلبات سعر الصرف.

وأضاف “مانيش” أن حظر استيراد السيارات الإيرانية استمر على الرغم من أن “طهران” وفّرت للحكومة السورية سبلاً لتجنب الحاجة إلى القطع الأجنبي لتمويل استيرادها بما في ذلك إنشاء خط ائتمان عبر بنك “تنمية الصادرات الإيراني”.

بدوره وصف رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية “علي رضا بيمان باك” إعلان حظر استيراد السيارات الإيرانية إلى “سوريا” بأنه غير صحيح وأن كافة الدول التي تتاجر مع “سوريا” تواجه تحديات تتعلق بسعي “سوريا” لعدم خروج العملة الصعبة منها.

وأضاف “بيمان باك” أن “إيران” تبحث عن حل للقضية وأن وزير الصناعة والتجارة والمعادن سيزور “دمشق” قريباً لبحث الحل مع الحكومة السورية لكن زيارته لن تقتصر على مسألة السيارات بل أيضاً حول حل مشكلة العملة الصعبة والقضايا الجمركية للصادرات الإيرانية إلى “سوريا” معتبراً أن الحل يكمن بتصدير البضائع من “سوريا” مقابل التوريد بدلاً من العملة الصعبة.

يذكر أن المصادر الرسمية السورية لم تعلّق على الخبر بالنفي أو التأكيد.

سناك سوري – متابعات

اقرأ أيضاً: مجلس الشعب انتهى من هموم المواطنين…وبدأ يطالب باستيراد السيارات